أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الخميس، 16 أغسطس 2018

المتربصون..!







..سألتقي معلمًا من مخيم الدهيشة، كان قادرًا، بثقةٍ يحسد عليها، أن يحدد جميع شخوص رواية مجانين بيت لحم، الذين عرفهم شخصيًا كما يعتقد.
وسألتقي من يؤكد بأنه "بطل" رواية قبلة بيت لحم الأخيرة.
والتقيت قبل أيام أحد المغتربين، الذي أشار إلى تفصيل يخصه في رواية نسي اسمها.
القراءات المتربصة، قد تكون من أكثر الأمور إزعاجًا للكتّاب، ولهذا السبب يُصدِّر العديد منهم كتبهم مشيرين إلى عدم تطابق بين شخصيات الرواية والواقع، أمَّا أنا فصدّرت مجانين بيت لحم باحتراز:
"في هذه الرواية-الشهرزادية، مثل ما في الروايات الأخرى:
قليلٌ من الحقائق، كثيرٌ من الخيال وثرثرة...
تمامًا مثل الحياة".
ولكن يفضل البعض أن لا يصدق ذلك...!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق