في كتابه
المفكرة، الذي يضم ما خطه في مدونته، قبل رحيله، يظهر ساراماغو، موقفا واضحا ومحددا
لا يقبل المهادنة، ضد ارهاب دول الاحتلال الإسرائيلي، وانحيازه الذي لا يقبل أي جدل
لقضية الشعب الفلسطيني.
ساراماغو
يتابع، كفلسطيني بالانتماء، تفاصيل الصراع الفلسطيني مع دولة العدو، ويحاكم، كما يليق
بكاتب ملتزم، مجرمي الحرب.
ساراماغو زار
رام الله، عام 2002، مع نخبة من الكتاب الأحرار في العالم، في ذروة المذابح التي
ارتكبتها دولة العدو ضد شعبنا، وشبه ممارسات الاحتلال بالهولوكوست. من المؤسف ان
ما حدث في سنوات الانتفاضة الأخيرة لم يقرب موعد الحرية، إنما أدى إلى تقاسم النخب
السياسية، بدعم اقليمي ودولي، لدماء الشهداء، بعد التخلص مما زاد منها عن الحاجة.
التزام
ساراماغو، لم يكن أبدا على حساب مهنته، ومهنيته ككاتب. لم يكتب ليرضي دوائر ما في أمكنة
ما، كما يفعل مثلا، كُتّاب بؤس من فلسطين ومن غيرها. ساراماغو دخل التاريخ كأحد
المعلمين الكبار في فن الرواية العظيم.
في مفكرته ينحني ساراماغو، لكثير من أبناء
المهنة، ويوجه تحيات لهم، من بينهم محمود درويش، ويعتقد بانه كان على العالم ان يحس
أكثر بدرويش مثلما فعل اتجاه بابلو نيرودا؟
ما الذي نقص
درويش، ليكون، بالنسبة للعالم، مثل نيرودا؟
بالنسبة، لغير
درويشي مثلي، فالآراء كثيرة، ولكنها خارج اهتمامي..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق