يقترب الشاعر سابا
قعبر، من الثمانين، وهو على قيد الشعر العموديِّ.
في الأوَّل الإعدادي،
تلقى دروس العروض، فضربت على وتر الشاعرية لديه، ليولع بالكلام المنظوم.
انتسب لجامعة بيروت
العربية، ولكن اليد الضيقة لم تمكنه من إكمال الدراسة. عمل ربع قرن أو أكثر في
صناعة تحف من خشب الزيتون، يطلبها الحجاج، يأخذونها إلى بلادهم خلف البحار، ذكرى
حجهم للأرض المقدَّسة، وهي تمثِّل حكايات الكتاب المقدَّس، وشخوصه.
ينتمي قعبر إلى مدينة
بيت جالا، ذات الإرث في العمل السياسي والثقافي والوعي الطبقي، ولكن وعيه كما
يتبدى في شعره وطنيًا. لم يغريه النظم البروليتاريّ.
في ديوانه الوحيد: لا
تتركوا المخرور، أطلق نداءا للتمسك بالأرض. في الديوان 98 قصيدة، تتلوى على
الوجعين القومي والوطني.
سعدت بالأمسية التي
شارك فيها سابا، مع العزيزين ألبرت هاني، وغابرييل عبد الله. ألقى قصيدة مريرة
معارضًا قصيدة بلاد العرب أوطاني، تقطر وجعا وألما.
#سابا_قعبر
#بيت_جالا
#غابرييل_عبد_الله
#ألبرت_هاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق