مجانين بيت لحم لا
تروي قصص مجانين المدينة فحسب، بل تروي الجانب الإنساني (أو لعله اللاإنساني؟) من
"التعايش" الفلسطيني الداخلي، والذي قلما يُثار ويكتب عنه، وعندما
تناوله العيسة، وضع يده على أكثر الفئات المعبرة عن الحال الفلسطيني، وهي فئة
المجانين "المرفوع عنهم القلم".
ليست رواية بل
توثيقاً لمجموعة من قصص المجانين الفلسطينيين في مخيم الدهيشة، وفيها يلمس القارئ
القضايا التي عمد الكاتب إلى إثارتها وطرح الأسئلة بشأنها، وإن كانت تحكي عن
المجانين في الوطن الفلسطيني، إلا أنها تطرح الجنون في أكثر أشكاله شعبية وشيوعاً،
ومن هناك تنطلق في النقد والسرد والحديث، وهذه ميزة لا يمتاز بها الكثير من
الكتّاب.
#مجانين_بيت_لحم
#غلاء_سمير_أنيس
#أسامة_العيسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق