أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

السبت، 17 أبريل 2021

والحب العابر للجماعات

يذهب أسامة العيسة، في روايته الجديدة "الإنجيل المنحول لزانية المعبد" (المؤسسة العربية للدراسات والنشر)، إلى أساطير الشرق القديم، ليتمحك بواقع الشرق الحالي، وتحديدًا من خلال قصة يهوذا وتمار التوراتية، حيث يعطي الفرصة لبطلة الحكاية لتقدم روايتها عمّا حدث قبل نحو ثلاثة آلاف عام، وهو الذي ما زال يحدث حتّى الآن، وكأنه شرق لا يتزعزع، ولا يتحرك، مكبل بمحددات طائفية، وقومية، ودينية، يبدو أنه لا فكاك منها.

يقول العيسة، إن روايته، هي محاولة لفهم الانحيازات، والتحيزات المسبقة، والصراع المتعدد الأوجه، الذي ما زال يحدد حاضر الشرق، وربما أيضًا مستقبله، لكنّها أيضًا رواية عن الحب العابر للجماعات، والتعصب الديني والقبلي، وتدخّل السماء في شؤون الأرض، والسيوف المسلولة، المشهرة في وجوه نساء الشرق.

يضيف العيسة، إنه لا يكتب الرواية مرتين، ويقصد، إنه في كل تجربة روائية يخوض مغامرة في الشكل والمضمون، وهو ما حاول فعله في هذه الرواية أيضًا.

#الإنجيل_المنحول_لزانية_المعبد

https://www.almodon.com/culture/2021/4/16/%D9%86%D8%B5-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%84%D8%B2%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D8%B3%D8%A9

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق