أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الخميس، 1 أبريل 2021

مساخر الأمم..!

يكتسب البعض، مكانة فوق وطنية، وفوق قومية، مثل نوال السعداوي، وسيّد قطب، وطه حسين، ونجيب محفوظ، وعبد الرحمن بدوي، وزكي نجيب محمود. ليس المهم الاتفاق أو الاختلاف، ما يهم الإثراء المحليّ، والقوميّ، والعالميّ، الذي يمنح الوطن دفقة.

الدولة التي لا تنعي السعداوي، ليست دولة، ولن تنتصر وستتقزم، والمعارضة التي لا ترى في رحيل مفكرة تختلف معها، خسارة، هي خاسرة بالتأكيد. سلطة ومعارضة عملة بوجهين.

كيف للمفكرة، أن تكون كذلك، إن لم تكن مختلفة، ومستفزة، ومثيرة للجدل، وخادشة للمسلمات.

الدولة التي أعدمت سيّد قطب، وقتلت شهدي عطية الشافعي، واعتقلت المثقفين، تبين أنها، عندما حاربت الاحتلال، جعلتنا مسخرة الأمم.

مسخرة مستمرة، في الحرب، والسلم، ورحيل المفكرين.


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق