أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

السبت، 9 نوفمبر 2019

موت الشيوعية العربية..!



يبدو عنوان مذكرات جورج البطل، بقلم فواز طرابلسي، متعاليًا، وذاتيًا، ويتسق مع موضة عناوين متشابهة أطلقها البعض على نفسه، بعد سقوط الاتحاد السوفيتي المدوي، كالشيوعي الأخير، وآخر الشيوعيين، وآخر البلاشفة.
يعلن طرابلسي، أنّه يترك "للقراء أن يصل كل منهم إلى تفسيره الخاص للمعنى الذي أراده جورج إعطاءه لتلك الصفة".
آلم جورج البطل، أن ترتكب الحركة الشيوعية العربية خطأين؛ قبولها بقرار تقسيم فلسطين، بأمر من الاتحاد السوفيتي، وموقفها من الوحدة المصرية-السورية.
على الأقل، من وجهة نظري، كان الارتهان للاتحاد السوفيتي، في التساوق مع الحركة الصهيونية، هو جرم قاتل، وأظن أن تأييد الحركة الشيوعية العربية الأخير، للنظام السوري، هو المسمار الذي كان تحتاجه، لإغلاق تابوتها، وإعلان موتها.
هذا النوع من المذكرات، وكل أنواع المذكرات، مهمة، وهي تشكِّل مادة أولية ضرورية، للباحثين والدارسين..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق