أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الثلاثاء، 2 يوليو 2019

قبة الصخرة..!

























































قبة الصخرة..!
من عحائب الأمور في الأرض المقدسة، أن مِن محتليها، لا يستطيع رؤية واحدًا من أجمل المباني التاريخية في العالم، وهو مسجد قبة الصخرة، عندما يقف قبالتها، ولكن لديه مسبار يرى ما تحتها؛ هيكلاً دينيًا يهوديًا.
الاتجاه الغالب لدى علماء الآثار في العالم، نسبة قبة الصخرة، إلى الفن البيزنطي، ورغم أن هذا المبنى الثماني الفريد، مزيج من فنون بيزنطية، وعربية، وفارسية، إلّا أن حشره ضمن الفن البيزنطي، وليس الإسلامي، هو نوع من التحيّز.
الفسيفساء داخل قبة الصخرة تمتد إلى نحو 1200م، وهذا وحده أمر عظيم، تنسب إلى الأمويين، كما يشير نقش تأسيسي مثير للجدل، بعد أن زيّفه العباسيون، ولكنَّ التزييف اكتشف بسبب خطأ لدى الموظفين البيروقراطيين. رغم جمال الفسيفساء الباهر، إلَّا أنها تبدو غير مثيرة للمصلين، وهذا أيضًا من عجائب الأمور. خضعت الفسيفساء والرقوم التي تعود لأكثر من عصر لدارسات، ومقارنات مع الفسيفساء الأخرى في بعض كنائس القدس.
قبة الأمويين هذه تسيطر على مشهد القدس القديمة، بجمالها وجلالها.
صور للفسيفساء، والقبة من الداخل، ومن الخارج، ولقبة السلسلة، ولجرن العمّاد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق