أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

السبت، 24 نوفمبر 2018

المُعَلِّمُ..!













هل ساحة المهد، هي نفسها، بعد غياب محمد عبد القوي (كافي)؟ كيف تتغير الأماكن بغياب محبيها الكبار؟
أحيانا أنزل إلى الساحة، متوقعا أن أجده، وأحيانا اجلس وكأنني أنتظره، وأحيانا اسمع صوته يأتيني بعيدا من الخلف، ويكون مسموعا رغم ضعفه وحنوه وأدبه، كما في الأيّام الخوالي.
سأتذكرك دائما يا كافي، إنساناً غير استهلاكي، مانحًا الفرصة لنحو 22 طالبا فلسطينيًّا جامعيًّا، وباعثًا لجماليات أشعار توفيق زيّاد، وراعيا أدبيًّا، وإِيثَاريًا متفردًا، ومعلّما.
جميل أن يعيش المرء ليقول: فعلاً..يوجد إنسان كهذا..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق