أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

السبت، 16 يونيو 2018

مساءلة التاريخ الفلسطيني/واجد النوباني




استعرت لفترة مؤقتة رواية وردة أريحا للكاتب الفلسطيني أسامة العيسة، أعتقد أني ذاهب في حب نصوصه إلى حد بعيد جدًا، يُعيد هذا الكاتب في معظم انتاجاته الأدبية إعادة قراءة للتاريخ الفلسطيني، إنه يُنمّي فينا مخيلة أكثر قدرة على الإدراك -إدراك خيباتنا، إدراك خطايا من قادنا، إدراك إلى أي درجة غفلنا عن تجريد الحاكم والمسؤول من الإلوهية، وقفنا نسأل أنفسنا عن كل تلك الحروب والانقسامات في ظل خلافات وأُمراء السلب والنهب والتفريق. يا أسامة أنت واحد من الأشخاص الحاضرين في ذهني كل الأوقات، قرأت لك المسكوبية ومجانين بيت لحم، وجسر على نهر الأردن، وقبلة بيت لحم الأخيرة (كانت هذه الرواية بالذات أعظم ما قدمت) وأنا الآن بين سطور وردة أريحا، دعوتنا ألا نصدق التاريخ، دعوتنا للشك والسؤال. ولقد دعوتُ نفسي لأكون واحداً من المأسورين بجمالية النصوص.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق