أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الاثنين، 25 يونيو 2018

واقع الأرخبيل الفلسطيني..!




يقدم عمر نزال، بأسلوب بسيط وعميق، تجربته في سجون الاحتلال، بمقاطع سماها صورا قلمية، في إشارة إلى خلفيته كصحافي.
تحتاج المكتبة الفلسطينية مثل هذا الكتاب عن الحركة الأسيرة في مرحلة غير عفية من تاريخها.
كتب نزال صوره القلمية بكثير من الحب تجاه زملائه من مختلف الفصائل، وعرفّنا على مفردات حيواتهم اليومية والعاطفية وعلاقتهم بالخارج، وتجنب توجيه النقد إلا بشكل سريع وعابر، وبدون أن يخلف ذلك ندوبا.
ورغم ذلك فان ما ذكره عن الجهوية فيما يتعلق بتنظيمي حماس وفتح، مقلق جدا، حيث يفضل الأسرى من هذين التنظيمين الغرف التي تضم أسرى من مناطقهم، إلى درجة أن غرفة أعضاء حماس من رام الله، تسمى مكة، لان من يذهب إليها من أعضاء حماس من مناطق أخرى وكأنه ذاهب إلى مكة..!
تشكل السجون واقعا مصغرا ومكثفا عن الوضع خارجها..!
هذا يؤكد الواقع المؤلم للأرخبيل الفلسطيني..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق