أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الثلاثاء، 20 مارس 2018

فتح 1967م..!




جهز يوسف الرطاسي، بطل رواية (جسر على نهر الأردن) المرابط على الحدود مع بيسان في حزيران 1967م، نفسه ليلتقي ورفاقه مع الجيش المصري في تل أبيب، ولكنه وجد نفسه، في ظروف غير مفهومة له، يقطع نهر الأردن، جنديا مهزوما، هروبا إلى الشرق، ليقطع النهر، بعد فترة، عائدا إلى الأرض المحتلة فدائيا، بعد انضمامه لحركة فتح، والمقاومة الفلسطينية التي طرحت نفسها ردا على هزيمة الأنظمة العربية.
في حارتي التقطت هذه الصورة لأطفال من الحارة يجلسون تحت غرافيتي لبيان حركة فتح الأول، بعد أكثر من سبعين سنة من النكبة وأكثر من خمسين عاما على النكسة.
أية نكبات وأية نكسات في انتظارهم..!‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق