أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الاثنين، 4 مايو 2015

لماذا أكتب؟ .. ولمن؟



لماذا تكتب؟ .. هذا من أصعب الأسئلة وأكثرها كلاسيكية التي توجه للأدباء، منذ فترات ربما لن نستطيع تتبعها.. بالنسبة لي الكتابة هي مشروع حياة، ليس لديّ، تقريبًا، حياة خارج الكتابة، انشطتي الحياتية الأخرى، مثل القراءة، والبحث، والرحلات الميدانية، وجمع التراث الشفوي، والصحبة، مُجيرة للكتابة.

من جانب اخر، فان الكتابة، بالنسبة لصحافي مثلي، بشكل أوّ باخر، هي مهنتي، أوّ جزءا منها على الأقل.

أحب ان أقول بانني أكتب، لان الكتابة هي مبرر وجود لواحد مثلي، ولكي أكون أكثر فهما من قبل الآخرين، الكتابة هي طريقتي المثلى للتواصل مع الآخر القريب والبعيد.

  ولمن؟؟ ... في فترة الانفعال الوطني، والنشأة في مناخات الحركة الوطنية الحماسية، وطغيان الأفكار اليسارية، اعتقدت بان الكتابة هي فعل نضال ومواجهة مع الاحتلال، وأيضا هي سلاح أيديولوجي، نصرة للكادحين، وفي مواجهة أعدائهم المحليين والاقليميين والعالميين.

في فترات لاحقة، يبدو اننا ندرك، بان الكتابة ربما تكون، باعتبارها حرفة، وصناعة، كما هو الحال بالنسبة لي، اكثر من تكون أداة وظيفية.

أنا الان أكتب، للاستحواذ على أكبر نسبة من القراء، وهم، قلة في بلادنا الناطقة باللغة العربية التي أكتب بها.

**

تحقيق بديعة زيدان:

روائيون عرب يجيبون لماذا تكتب؟:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق