"أجتهد في كل عمل جديد، سواء كان
إبداعيا، أو بحثيا، أن يكون بشكل أو بآخر مغامرة في الشكل والمضمون، وأنا لا أفصل
بينهما أبدا، ولست من الذين يتساهلون مع مضمون يحمل رسالة ما، على حساب الأسلوب
والشكل، ولا أرى مضمونا جيدا، بدون شكل مناسب، وأعتقد بأنني في (المسكوبية) ذهبت
بعيدًا في التجريب الروائي، مستفيدًا من الأساليب البحثية والصحافية، مثلا، وليس
فقط الفلاش باك.
ورغم نجاح هذا
الأسلوب، حسب الأصداء التي تركها العمل لدى النقاد والقراء، فإنني لن أعود إليه
مرة أخرى، وهو ما سيلمسه القارئ مثلا في روايتي (قبلة بيت لحم الأخيرة)، وكذلك
الأمر في عمل آخر، يحمل اسم (مجانين بيت لحم) عن تجربة المجانين العرب
والفلسطينيين في مستشفى الأمراض العقلية في بيت لحم. لا يجب أن تشبه بناية، مهما
كانت جميلة، بناية أخرى، وإلا لما كنا قدمنا جديدا".
من حوار نُشر
في كتاب وحيد تاجا «الرواية الفلسطينية.. حوارات نقدية»
للمزيد عن
الكتاب:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق