اسمه عبد
القوي، لكن الاصدقاء يسمونه اختصارا (kave).
بريطاني-هندي. ملتزم بقضايا الانسان الفلسطيني. يأتي الى فلسطين بشكل دوري، يقدم
الدعم المالي لطلبة في الجامعات الفلسطينية، من نتاج مشروعه التجاري المتواضع في
بريطانيا. ليس شخصا استهلاكيا، يقيم في بنسيون متواضع دافيء بمتطوعاته.
يعمل بصمت في
القدس، وبيت لحم، والخليل وغيرها، يسير بمساعدة عصاه التي تتحول إلى كرسي صغير
يمكن ان يستريح عليه. مطلع على الكثير من مشاكل بلادنا كالفساد الاداري والسياسي
والاجتماعي.
نموذج للمثقف،
كما حدده ادوارد سعيد. المثير في حكاية كافي، انه مثلنا من العالم الثالث، وابن
لبلد استعمرت، ولكنه ليس مثل غالبية الغالبية من مثقفي فلسطين، الذي وقعوا في
مستنقعات عديدة، وتمكنوا خلال سنوات من الصيد في أكثر من حقل، ولتذهب المباديء إلى
الجحيم.
اثنان من
محترمي فلسطين القلة من أصدقاء كافي، لهما آراء. مازن قمصية يركز على مسألة
الاحترام، احترام الانسان لنفسه، وللآخر، وللبيئة والحيوانات..الخ. المهم
الاحترام. وهذه رسالة متحف التاريخ الطبيعي التي انشاه وتبرع لذلك بـ 250 ألف
دولار. ويرفض كل مشاريع الابحاث التطبيعية مع المحتلين، والتي تدر الملايين.
يوسف الشرقاوي
يركز على الانسان الاخلاقي، والمثقف الذي له رؤية، ويمثل سلطة معنوية حقيقية. سلوكه
يمكن ان نتعلم منه الكثير.
الاحترام
لكافي الاخلاقي، ولا عزاء..لكثيرين..سقطوا من الأعين والذاكرة..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق