أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الخميس، 16 أكتوبر 2014

عن الصداقة، والأحلام، والمغامرة..!!


 *العدد الاخير من مجلة الشروق الاماراتية-الشكر موصول للعزيز عبد الرحمن يونس
-الصداقة، مسألة نسبية، هناك أصدقاء في المحيط الضيق، وهناك عدد كبير في حلقات أوسع اسميهم أيضاء اصدقاء، وهم في الواقع معارف، ولدى الاف من الاصدقاء على الفيس بوك. اعتز بجميع أنواع الصداقات، لا تستطيع أن تعرف مَن منهم سيكون "الصديق وقت الضيق"
-تخليت منذ زمن على ما يمكن تسميته "الثقة بالنفس"، واستبدلته بمصطلح النجاح النسبي. أنا شخص لدي نقاط ضعف كثيرة داخلي، قد لا تظهر على... السطح، لا تجعلني أضع نفسي في خانة (الثقة بالنفس) التقليدية. عندما أكتب عملا ادبيا احتاج للآخرين ان يقولوا لي بانه جيد. اسعى دائما للتغلب على مخاوفي، الغرور مرض خبيث لا أعرفه.
-كمواطن يعيش في ظل احتلال طال أكثر من اللازم بكثير، وككاتب في مجتمع، رجل الشرطة فيه أهم من كل الأدباء، فان الحياة هي سلسلة من خيبات وفشل متواصل، ومع ذلك، مضطر ان اصنع من الفشل نجاحا نسبيا.
-حلم العودة إلى قريتي (زكريا) التي هُجر منها اهلي، ولدت وأعيش في مخيم للاجئين، وقريتي المغتصبة لا تبعد عني سوى نصف ساعة بالحافلة، ولكن يبدو الوصول إلى القمر اقرب إليّ منها.
-انا مغامر، في الادب والحياة، لا استخدم نفس الشكل الادبي مرتين، الكتابة بالنسبة لي مغامرة دائما، وفي الحياة، اظنني عشت على حواف مغامرات خطرة. هذه هي طبيعتي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق