افترض، بان دولة مثل المملكة العربية السعودية، فيها جمعية او جمعيات تهتم بالحياة البرية، وتعرف بتحجيل الطيور، لمتابعتها ودراستها.
فوجئت بما يكتب في المواقع العربية، عن نسر عثر عليه في السعودية، مثبت عليه اسوارة مرتبط بالاقمار الصناعية لتحديد موقعه، معتبرة هذه المواقع ان النسر يحمل اداة تجسس لصالح اسرائيل.
اسرائيل، تستحق كل الغضب على ما تفعله، ولكن العرب يستحقون غضبا اكثر على جهلهم..!
واتمنى عودة سريعة للنسر، الذي يبدو من الاوصاف، التي نشرت، ان المقصود هو النسر الاسود.
الخبر كما نشرته البي بي سي:
السعودية تحتجز نسرا "إسرائيليا" عثر عليه وهو يحمل جهاز رصد
تحتجز السعودية نسرا عثر عليه في إحدى مناطق شمال البلاد بشبهة استخدامه لاغراض رصد لصالح إسرائيل بعد أن عثر على شارة علقت في إحدى رجليه كتب عليها جامعة تل ابيب.ويقول مسؤولون سعوديون إن النسر كان يحمل جهازا لتحديد المواقع الجغرافية عبر الأقمار الصناعية قادرا على بث الإشارة لاسلكيا.
ونشرت مواقع عربية على شبكة الانترنت خلال الأيام القليلة الماضية تقارير تشير إلى أن دخول النسر إلى الأراضي السعودية عبارة عن "مؤامرة صهيونية".
وفي المقابل، نفى مسؤولون إسرائيليون في مجال "الحياة البرية" هذه المزاعم مبدين مخاوف بشأن سلامة الطير.
وكان الطير الذي قد يصل طول جناحيه إلى اكثر من مترين ونصف قد عثر عليه قبل عدة أيام في منطقة صحراوية شمال مدينة حائل.
"جمع معلومات"
وأشارت صحيفة معاريف الإسرائيلية إلى إن الأشخاص الذين عثروا على الطير شعروا بالريبة بعد أن شاهدوا جهاز تحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية فقاموا بتسليم الطير والأجهزة للسلطات المحلية.
وأشارت الصحف السعودية وعدة صحف عربية إلى احتمال استخدام جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، الموساد، للطيور لجمع المعلومات.
ووصفت التقارير التي نشرتها عدة مواقع على الانترنت الطريقة التي تصرف بها الطير عند الاقتراب منه إلى جانب وصف للمعدات التي كانت معلقة على ساقه ومزروعة داخل جسمه.
وعبر مسؤولون إسرائيليون عن صدمتهم لصدور هذه التقارير معتبرين أن جهاز رصد المواقع مهمته جمع المعلومات حول أماكن تنقل الطير لأغراض بحثية.
وتأتي هذه الحادثة بعد أسابيع عن ظهور تقارير مصرية أشارت إلى احتمال وجود "مؤامرة إسرائيلية" أدت إلى وصول أسماك قرش مفترسة إلى سواحل شرم الشيخ على البحر الأحمر بغرض تدمير سياحة المنتجعات الساحلية المصرية في سيناء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق