في روايتها (حكايتي شرح يطول) لا تكذب حنان الشيخ ولا تتجمل، مثلما يفعل على الاقل معظم الكتاب الفلسطينيين، حيث الاباء والامهات والاسرى والسياسيين والشعراء والعشيقات، ملائكة يدبون على الارض، وبعضهم، كمحمود درويش، يصورون كالهة.
ما لفت انتباهي في الرواية، بالاضافة الى اشياء كثيرة، الشبه الكبير مع البيئة الفلسطينية، خصوصا المفردات والتسميات، فلسطين ولبنان ابتليتا بنخب سياسية مجرمة، من لبنان تُسمع اصوات ابداعية عديدة، مثل حنان الشيخ، تحلق خارج السرب، اما في (زفت الطين)، فالادباء جزء من القطيع.