*أتحفنا
أسامة العيسَة قبل ثلاث سنوات بروايته "الإنجيلُ المَنحولُ لزانيةِ
المَعبدِ". تستعرض الرواية كيف تم التأسيس في الشرقُ لخطيئة الزِنا كفعلٍ
فرديٍ مؤنّثٍ، يوصِم المرأة ويتخطىٰ الرجُل، وخاصةً عندما يكون الزاني سيدًا في
قومِه!
*طوال
صفحات الرواية سيتابع القارئ بإيقاع أقرب إلى الميثولوجيا الاغريقية تلك المواجهة
بين "كنعانية" و"إسرائيلي" والتي ستتحوَّل بالتدريج إلى
مواجهة مع ربّ اليهود و"سفر التكوين" و"العهد القديم"
برُمّته.
*كأنه
يتحدث عن فلسطين، انحاز العيسَة" لبطلته في الصفحات الأولى، وقدمها على أنها:
"رَمزُ الألوهَةِ المؤنّثةِ، الأمُّ الكُبرىٰ، الفرجُ، المَمرُ الإجباري
لكُلِّ البَشَرِ".
على
الجانب الآخر، أدان كل ما يمثله "يهوذا": "كانَ يُريحُه مَنظَرَ
الدَمِّ المَسفوكِ".
*سباحة
تاريخية تفكِكُ وتعيد قراءة القِصّة التاريخية المشهورة في (سفر التكوين: ٣٨)،
ولكن هذه المرّة من زاوية كنعانية تنتصر للمظلومين، وتبعث رسالة من أحدِ أحفاد
"عشتار" مَفادُها:
“المَقهورينَ
والضُعفاءُ يستَطيعونَ أيضًا كِتابةَ التاريخِ”
*
عن فلسطين ومنها وإليها، عن العودة إلى الإيمان والثبات واليقين.
التفاصيل
على صفحة الدكتور محمد لبيب:
https://www.facebook.com/mohammad.labibb
#محمد_لبيب
#الإنجيل_المنحول_لزانية_المعبد
#المؤسسة_العربية_للدراسات_والنشر
#أسامة_العيسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق