حكاية
ذكرها الطرطوشي في سِراج الملوك: "ومن عجائب صنع الله تعالى في هذا الباب:
أنَّ رجلًا من ديار بكر جاء إلى بيت المقدس، وزار قبر الخليل، وأكل من ضيافته،
فطارت حبَّة عدس من ذلك الطعام في خيشومه، ورام خُروجها بكل حيلة فأعجزته، حتّى
تركته مضنىً، ثم رجع إلى بلاده، فبينما هو جالس إذ عطس فطارت العدسة في الأرض،
فإذا طائر قد التقطها لوقتها وبرىء الرجل، فسبحان من جعل أنف هذا الرجل حرزًا لقوت
هذا الطائر على بعد الشُّقَّة والمسافة".
ضيافة
إبراهيم الخليل، عرفت باسم سماط النبي إبراهيم، واعطى الخليل، سمعة المدينة التي
لا يجوع فيها أحد. يعرف السماط الآن باسم التكية الإبراهمية. قبل هزيمة 1967م هدم
مبناها التاريخي، كما في أمكنة فلسطينيَّة أخرى. وهذا موضوع آخر.
أفتى
ابن تيمية بعدم جواز زيارة الحرم الإبراهيمي، لأسباب دينية ووطنيَّة، ويُفتى الآن
بزيارته لأسباب دينية ووطنية. تتغير الظروف، ويبقى العباد.
#الخليل
#سراج_الملوك
#ابن_تيمية
#أسامة_العيسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق