النقش
في الصورة، من بلدة دورا القرع، على حجر مُطبطب، يؤرخ لبناء منزل من حجارة محلية.
إضافة إلى سوية النقش الفنية، مقارنة مع مثيلاته في الريف الفلسطيني، فإنَّه يكشف
عن ارتداد هوياتي، كردة فعل على انكشاف الانتداب البريطاني. يتمثَّل ذلك باستعادة
الشعار العثمانيِّ. هلال ونجمة سداسيَّة، عرفت باسم خاتم سليمان. ثمت تفسير محلي،
سمعته من أبو باجس رئيس مجلس دورا القرع المحلي السابق ومسؤول الحزب الحاكم فيها،
أن يهوديًا من كان ينجز النقوش على منازل البلدة القديمة، فيسرف بنقش النجمة
السداسية. بالطبع هذا كلام يحتاج إلى تدقيق، رغم استمتاعنا بقهوة الضيافة.
استبشرت
نخب فلسطينية، بالانتداب، ورحب الشاعر اسكندر الخوري ببني التايمز، ولكن الانكشاف
البريطاني كان سريعًا، حتى بدا العري كاملًا في عام 1936، مع الإضراب التاريخي،
واندلاع ثورة الفلّاحين. وبناء المنزل الحجري في دورا القرع التي كانت مع
رفيقاتها، كسلواد، والمزرعة، ويبرود، وعين يبرودــ وغيرها، واحدة من بؤر تلك
الثورة.
سعدت
بجولة جديدة في بلدة دورا القرع، رفقة العزيزين المصُّور فادي سند والتشكيلي رمزي أبو
صوي.
#دورا_القرع
#رمزي_أبو_صوي
#فادي_سند
#أسامة_العيسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق