الرملة؛
مدينة فلسطينية مظلومة تبز زميلاتها المنكوبات بمظلوميتها، فعاصمة فلسطين الأموية
وعهود أخرى، تراجعت أمام القدس الشرقية، التي يجمع عليها الفلسطينيون عاصمة أبدية.
في
الترجمات الفلسطينية والعربية لكتب الرحالة، تظهر رام الله بديلًا للرملة، يترجم
المترجمون الكسالى الرملة، رام الله.
حكايات
الرملة كثيرة، مع مشاهير العرب كالمتنبي، وباسمها دبجت المقامات الإبداعية. من هذه
الحكايات، ما أورده الطرطوشي في سِراج الملوك:
"وروى
أنَّه اجتمع بالرملة جماعة من أرباب القلوب، فحضر طبق فيه تين أخضر، وقد غسق الليل
فكان الواحد يمد يده، فإذا ظفر بحبة حصرم يأكلها، وإن ظفر بطيب دفعه إلى صاحبه ولم
يأكله، فما رفع الطيب، إذا الطيب كله في الطبق لم يأكلوا منه شيئًا".
الصورة
في بركة الأقواس في الرملة، واحدة من الآثار العباسية النادرة في فلسطين. لم ينس
العباسيون، أموية فلسطين فأهملوها، ودمروا مدنا عديدة في حربهم الأهلية ضد
الأمويين.
#الرملة
#سراج_الملوك
#أسامة_العيسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق