أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الخميس، 6 مارس 2025

قهرتني يا باسل!


 


7 مارس 2017 

كل ما كتبته، وسأكتبه لا يساوي قطرة دم واحدة!

أن يكون آخر ما قرأه مقاوم، في آخر لحظاته، قبل أن يحمل البُنْدُقِيَّة ليقاوم، كلمات أردتها فعل مقاومة، في زمن كَي الوعي، فهذا يعني أن هذا الحمل ثقيل يا باسل، سأنوء به، وأنوء!

رأيت دمك على روايتي المسكوبية، في الصورة الَّتي نقلها الصحفيُّون، وخبر أنَّها آخر ما قرأت. الأحاسيس تجمَّدت يا باسل!

يا فلسطين، خذي كتبنا، وكلامنا، واشبعي بها، واتركي لنا عروق بواسلنا!

الأشباه، وأشباه الأشباه، وأبناء الأشبهاء، وأشباه الأشباه، ومن يتشبَّه بالأشباه، سيُنفَقون أشباهًا!

*باسل الأعرج في شوارع القدس التقطتها بتاريخ 21-6-2017م

#باسل_الأعرج

#بهمش

#يوميات_كاتب_في_انتفاضة_مغدورة

#المؤسسة_العربية_للدراسات_والنشر

#أسامة_العيسة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق