أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الأحد، 2 مارس 2025

وحدها شجرة الليمون/ سائد نجم


 


تحت شجرة الليمون أمام منزله في مخيّم الدهيشة، لأسامة العَيَسة قصّته في دفن الكُتب، أيام كان ثمن هذه الحيازة التنكيل والاعتـ، قال، لكنّ غَرْس صاحبنا هذا أثمر لاحقاً مجموعة أدبية، وظلّ يؤرّقه سؤال المكان، فكان فضاء رواياته يُفتّش على تفاصيل الحياة الاجتماعية وموروثها الثقافي بتناقضاته، حتّى أنّ كثيراً من قارئيه صدّقوا روايات له وجدوها مُقنعة فحاكموها تاريخياً، ومُنِعَ عدد من كُتبه من التداول في بعض البلدان العربية. ينحاز العَيَسة لـ "هوامش" القصص التي عادةً ما يتمّ تناسي جوهرها "المركزي". هُو من الروائيّين القلّة الذين لم يترفّعوا عن الكتابة عن حيوات الشُـ هداء، ويتصالح مع فكرة أنّه اكتسب من العمل الصحافي ما هو لصالح الكتابة الإبداعية.. يحمل التفاصيل ولا يبخس في طرف إحداها لصالح أخرى.

#سائد_نجم

#بهمش

#يوميات_كاتب_في_انتفاضة_مغدورة

#المؤسسة_العربية_للدراسات_والنشر

#أسامة_العيسة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق