*في
انتفاضة الأقصى كانت هناك شواهد كثيرة تدل على أن ما تفعله إسرائيل الاستعمارية،
ضد الْفِلَسْطِينِيِّين هو أحد أشكال التطهير العرقي والقتل الجماعي.
وكان
سقوط ذلك العدد الكبير من الأطفال في الانتفاضة، مدعاة للنقاش من جوانب مختلفة،
مثيرًا لجهات غير متوقع أن تتدخل فيه، حتّى أن ملكة السويد، حين أثارها موت
الأطفال الْفِلَسْطِينِيِّين وتدخلت في النقاش، قالت إنَّ الأمهات الفِلسطينيّات
ليس في قلوبهن رحمة لأنهن يدفعن أبناءهن إلى الموت.
*جاء
الرد الْفِلَسْطِينِيّ الرسميّ على لسان وزير الإعلام ياسر عبد ربه، موحيًا بأنَّ
ما تبثه تلك الماكينة حقيقيًا، بالقول إنَّ هناك قرارًا بمنع الأطفال دون سن أل 18
عامًا من الذهاب إلى مناطق المواجهات.
*في
الواقع، فإنَّ عبد ربه وغيره من المتحدثين الرسميين الْفِلَسْطِينِيِّين لم يكونوا
يحظون باحترام الشارع الْفِلَسْطِينِيّ.
*تصدت
الأمهات الفِلسطينيّات لتصريحات ملكة السويد. تحدثت أمهات لشهداء أطفال في مؤتمر
صحفي عقد بتاريخ 4/11/2000، وكان مؤتمرًا مؤثرًا، بكن فيه وهن يرون قصص استشهاد
أبنائهن المؤلمة وأبكين الصَّحَفِيِّين.
*سألت
السيدة أنيتا عبد الله، وهي فلسطينيّة من أصل سويديّ، عن تصريحات ملكة السويد،
فقالت: إنّهم في الغرب لا يعرفون ولا
يريدون أن يعرفوا ماذا يجري للأوَّلاًد الْفِلَسْطِينِيِّين! ومنهم ملكة السويد!
أضافت:
"لا يعرفون بأنَّ الأوَّلاًد الْفِلَسْطِينِيِّين، يشعرون أنه من واجبهم
الدفاع عن وطنهم وعن أسرهم، والمشكلة ليست لدينا كأمهات فلسطينيّات، المشكلة عند
الأمهات اليهوديّات".
وتساءلت:
"كيف يسكتون على الأمهات اليهوديّات اللواتي يربين أوَّلاًدهن على فكرة أن
يأتوا إلى أرض الْفِلَسْطِينِيِّين ويقتلوا أطفالهم، كيف يسكت العالم على هذا
النوع من التربية، لو سلكت الأمهات اليهوديّات الطريق الصحيح في التربية لما حدثت
الماسي للأوَّلاًد والأمهات الفِلسطينيّات".
#شهداء_الرب
#العائدون_للنشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق