حصلت أخيرا على رواية الصديق أسامة العيسة "مجانين بيت لحم". وكنت عرفته من خلال الفيس بوك صحفيا رصينا. تدور تحقيقاته حول آثار فلسطين وحول الناس في بلادنا وحكاياتهم المنسية. وعندما عرفت بصدور روايته قلت عن ماذا سيكتب يا ترى؟ وعند الشروع بالقراءة كان واضحا ان المعلومات التاريخية والأثرية قد وجدت طريقها الى الرواية. والفصل الأول عن الدهيشة التي ادهشت إبراهيم باشا يضبط ايقاع الرواية على السرد الذي تتناوب فيه الحكاية البسيطة المدهشة مع المعلومة التاريخية ذان العلاقة المباشرة بشحوص حكاياته، وهم على ما يبدو من عقلاء المجانين. لا زلت في اول الرواية لكنها تبدو لي وعدا صادقا بالمتعة المعرفية والفنية. وصنفتها فورا ضمن المؤلفات التي تضيء القضية الفلسطينية فاسكنتها فورا رف تلك المؤلفات كما ترون في الصورة !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق