تستعيد مسرحية (مذكرات الدكتور بالمي: ماريا سولا) أجواء الحرب الاهلية الاسبانية، وتركز على قضية الاعتقال السياسي، وأرادها كاتبها انطونيو بويرو بايخو، ان تكون صرخة احتجاج على القمع والتعذيب الذي تمارسه السلطات ...الدكتاتورية في كل الازمنة، وهو الهدف ايضا من العرض الفلسطيني، المعد عن المسرحية بدعم من الصندوق الثقافي الفلسطيني-وزارة الثقافة.
أعد المسرحية وأخرجها أكرم المالكي، ومثّل فيها دور دكتور بالمي، الاخصائي النفسي، الذي يعالج دارنيلو (كامل الباشا) المحقق الذي يمارس التعذييب ويصاب بالعجز الجنسي، في ربط قد يتجاوز الجانب الرمزي بالعجز السياسي وإدانة الاعتقال السياسي.
الشخصية النسائية في المسرحية هي ماريا (ريم تلحمي) الزوجة المحبة الصابرة على عجز زوجها، والتي تكتشف حقيقة عمله والجرائم التي ترتكب، خصوصا بعد اطلاعها على تعذيب واغتصاب صديقتها لوسيلا (شادن سليم).
يحاول بابا جدو (ماجد الماني) معالجة ابنه دارنيلو بالوصفات ولكنها تفشل، وتنتهي المسرحية بعظة على لسان الدكتور باملي، تدين الاعتقال السياسي، وكأنه يريد ان يُسمع الاطراف المتصارعة في فلسطين، والذين يمارسون الاعتقال السياسي، وفقا للتقارير الهيئة الفلسطينية لحقوق الانسان-شبه الرسمية.
إذا أردت ان تتحدث عن ما يجري في فلسطين، فتحدث عن ما جرى في أسبانيا، وبتمويل من وزارة الثقافة الفلسطينية.
في الكتيب التعريفي بالمسرحية نقرأ: "في منطقتنا هناك أنظمة ديكتاتورية تنهار ولكن للأسف تقوم مكانها أنظمة ديكتاتورية من نوع اخر. هذه المسرحية هي صرخة تحذير من استمرار هذا المسلسل الدموي والدعوة لقيام نظم أكثر عدالة واكثر ديمقراطية وانفتاحا على الاخر المختلف في المجتمع".
أعد المسرحية وأخرجها أكرم المالكي، ومثّل فيها دور دكتور بالمي، الاخصائي النفسي، الذي يعالج دارنيلو (كامل الباشا) المحقق الذي يمارس التعذييب ويصاب بالعجز الجنسي، في ربط قد يتجاوز الجانب الرمزي بالعجز السياسي وإدانة الاعتقال السياسي.
الشخصية النسائية في المسرحية هي ماريا (ريم تلحمي) الزوجة المحبة الصابرة على عجز زوجها، والتي تكتشف حقيقة عمله والجرائم التي ترتكب، خصوصا بعد اطلاعها على تعذيب واغتصاب صديقتها لوسيلا (شادن سليم).
يحاول بابا جدو (ماجد الماني) معالجة ابنه دارنيلو بالوصفات ولكنها تفشل، وتنتهي المسرحية بعظة على لسان الدكتور باملي، تدين الاعتقال السياسي، وكأنه يريد ان يُسمع الاطراف المتصارعة في فلسطين، والذين يمارسون الاعتقال السياسي، وفقا للتقارير الهيئة الفلسطينية لحقوق الانسان-شبه الرسمية.
إذا أردت ان تتحدث عن ما يجري في فلسطين، فتحدث عن ما جرى في أسبانيا، وبتمويل من وزارة الثقافة الفلسطينية.
في الكتيب التعريفي بالمسرحية نقرأ: "في منطقتنا هناك أنظمة ديكتاتورية تنهار ولكن للأسف تقوم مكانها أنظمة ديكتاتورية من نوع اخر. هذه المسرحية هي صرخة تحذير من استمرار هذا المسلسل الدموي والدعوة لقيام نظم أكثر عدالة واكثر ديمقراطية وانفتاحا على الاخر المختلف في المجتمع".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق