أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الجمعة، 19 أكتوبر 2012

النوبليون بلغة الضاد


يوثق هذا الكتاب للمحاضرات التي القاها الفائزون بجائزة نوبل للاداب من بين عامي 2000-2010، ضمن مشروع تشارك فيه عدة مؤسسات.
وتراوحت اساليب ومواضيع المحاضرات، التي ارتقى بعضها الى مستوى الاعمال الابداعية كما هي محاضرة هرتا مولر (نوبل 2009).
أعجبتني ايضا محاضرة اروهان باموق (نوبل 2006) ثم محاضرة ماريو برغاس يوسا (نوبل 2010).
حاول النوبليون، من شتى الاتجاهات والاساليب والقوميات والخلفيات اعلاء قوة الكلمة.
مما كتب عن هذا الكتاب: "من ضمن تقاليد جائزة نوبل للآداب أن يقوم الأديب الحائز عليها بإلقاء محاضرة يوم تسلمه الجائزة تسمى محاضرة نوبل. ويمكن اعتبار تلك المحاضرة بمثابة بيان أدبي يعبر فيه الأديب الفائز عن آرائه ومواقفه بحرية تامة وبدون أي شروط مسبقة. وقد تنفرد بعض هذه المحاضرات بقيمة خاصة أو ترتقي حتى لتبلغ مستوى العمل الأدبي نفسه. ولعل محاضرة ألبير كامو التي خلعت أهمية كبيرة على المبدع حتى لقد جعلته يتخطى رمز الحاكم نفسه، وكذلك محاضرة الشاعر الفرنسي سان جون بيرس التي دافع فيها عن مسألة الغموض في الشعر أن تكون من بين أهم محاضرات نوبل التاريخية. واللافت أن هذه المحاضرات التاريخية التي ترجمت إلى العديد من اللغات العالمية، منذ وقت طويل، لم تنقل إلى اللغة العربية، إلا نادرا وبشكل عشوائي على نحو ما ترجمت مثلا محاضرة ألبير كامو على يد الكاتب المغربي أحمد المديني. على أن مرزوق بشير الباحث ومدير إدارة البحوث والدراسات الثقافية في الدوحة قد تنبه أخيرا لحسن الحظ إلى أهمية هذه المحاضرات فتقدم بمشروع يهدف إلى ترجمتها وتقديمها للقارئ العربي منذ المحاضرة الأولى التي ألقاها الشاعر الفرنسي سولي برودم عام 1901 وحتى المحاضرة التي ألقاها ماريو برجاس يوسا الذي حاز الجائزة عام 2010. لكن عوض أن ينطلق المشروع من البداية، ارتأى مرزوق بشير أن يبدأ مشروعه بالفائزين في العقد الأخير (2000 - 2010). وهكذا صدر هذا الكتاب ليضم محاضرات أحد عشر أديبا حائزا على جائزة نوبل هم بالإضافة إلى ماريو برجاس يوسا، هرتا مولر (2009)، جان ماري لوكليزيو (2008)، دوريس ليسنج (2007)، أورهان باموق (2006)، هارولد بنتر (2005)، ألفريدا ياليناك (2004)، جون مكسويل كوتزي (2003)، امرو كريتز (2002)، فيدياذار نايبول (2001) و جاو كسينجيان (2000). والمشروع سيتواصل ليشمل كل الفائزين بدءا من عام انطلاق الجائزة وهو عام 1901".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق