ما
أذكره من خليل، ابتسامته، تك الابتسامة الطفولية الصادقة ولكن الذكية الموحية.
شغلته قضية الأسرى، فأصبح واحدًا منهم عام 2002م.
فاجأني
خليل عندما قرَّر وفعل، خيِّل إليَّ أنَّه كان يموِّه خياراته. حتى عرفناها. وفاجأني
عندما عاد اليوم إلى شوارع المخيم، لكنَّه يفتقد كثيرين من رفاق الدرب، دبَّوا على
أرضنا واختارتهم سماؤنا. هم جزء من كتابي: الطريق إلى عمانوئيل. يا لهذه الأرض
وتلك السماء. تختلف عن كل أرض وكل سماء. جيل جديد ظهر في غياب خليل، لا يحفظ تلك
الأسماء، وقد لا يذكر تلك الأيَّام المفعمة، ولكنَّه واصل ويواصل.
عاد
خليل مبتسمًا، نفس تلك الابتسامة!
#خليل_براقعة
#مخيم_عايدة
#الطريق_إلى_عمانوئيل
#أسامة_العيسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق