أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الأحد، 19 يناير 2025

على طريق عين كارم!


 


لنا في الشهادة على الحياة حياة، فوقها نحرس الحكايات، ونراقب نسغ الزيتون وعطر الجوري، وتحتها نسعد دود الأرض.

الفتى الجريح الأسير محمد ياسين، ابن الحارة وعين كارم، يرتقي في سجون الاحتلال. محمد صديقي الصغير. وصديق كايا، أعرف بوصوله قبل طرقه للبوَّابة، تنبح كايا مرحبة، تعلم بمجيء من سيأخذها في مشوار.

تكاد قاعة أسر الشهداء لا تُغلق- يلاحظ أسعد. قبل أيَّام ارتقى ابن آخر للحارة والمخيم في غزة، كان يطعم النَّاس في التكية. علي المغربي محرَّر مبعد، شقيق شهيد وشقيق أسير ننتظر تحرره في هذه الوقدة.

نفرح أم نبكي؟ يستعين عزيز بشعر محمود درويش ليفلسف حالتنا.

#الشهيد_أحمد_ياسين

#الشهيد_علي_المغربي

#مخيم_الدهيشة

#أسامة_العيسة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق