أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الأربعاء، 4 سبتمبر 2024

مواجهة مع الآخر/ حسام الخولي


 


"بعد الانتهاء من ترشيحات القائمة القصيرة للبوكر، يترك هذا الحدث نجومًا جددًا فى عالم الرواية، يتسابق القرّاء للتعرف وقراءة تلك الروايات على مدار العام، لا يهمنا فى هذا المقال سوى روايتين: رواية قناع بلون السماء»، ورواية «سماء القدس السابعة»، ليس لأنهما فى مجاز سماوى من اسميهما، أو لأن كلتيهما تعبّران عن فلسطين التى تُباد منذ شهور أمام العالم، فقط، بل لأن سردية وخطاب كلٍ منهما يكاد يقف فى مواجهة مع الآخر فى النهاية".

"يبدو شعورى عاجزا ومعجّزا وعجوزا، جديدا تمامًا، فالأدب الذى تبدو نقطة قوته الأصيلة فى اعتباره مجازًا، يتخطّى الواقع والخيال الضيق، ويرسم أفقا أكثر رحابة، فقد بريقه، أثناء قراءة كلتا الروايتين، الأجرأ «سماء القدس السابعة»، فى قلب المأساة الحالية، والرواية الأخرى «قناع بلون السماء» التى فازت بالفعل بجائزة البوكر الأخيرة، للروائى الأسير باسم خندقجى".

"بينما تصبح الرواية الفائزة لخندقجى صرخة تضع القدس نصبًا تذكاريًا للمعذبين، نمشى مع نور البطل المولود فى مخيم، الذى يجد فجأة، بطاقة هوية لشاب يهودي، ويتجوّل من خلال نظرته، ينضم إلى معسكر تنقيب، تصبح فى ثنايا الرواية: سردية المحتل هشة، وحمقاء، ودون قاعدة متسقة. وبدا هذا الخطاب نوعًا ما معتادًا بسرديات قرأت عنها قبل ذلك، بينما طرحت عليّ اللحظة الحالية تعمّقًا أكثر مع الرواية الأخرى «سماء القدس السابعة» الأكثر جدلًا، فى لحظة المأسآة التى يعيشها جيلى كله، فى الشرق والغرب، وربما باتت فعلًا، بداية النهاية". 

تفاصيل:

https://akhbarelyom.com/news/newdetails/4437498/1/%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%B9-%D8%A8%D9%84%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A9

#حسام_الخولي

#باسم_خندقجي

#قناع_بلون_السماء

#سماء_القدس_السابعة

#أخبار_الأدب

#أسامة_العيسة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق