أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

السبت، 7 سبتمبر 2024

نقوشنا!


 


هذا المجلد رغيف ساخن، خرج من تنور المطبعة إلى مساء الجبل الفلسطيني الرطب. يواصل فيه الدكتور خضر سلامة، مشروعه التوثيقي والتاريخي. شاركته فرحة الصدور.

هذا كتابه الثاني عن فترة عمله في المتحف الإسلامي في المسجد الأقصى. الأول نشرته اليونسكو، بحلةٍ قشيبة (ماذا تعني قشيبة؟) باللغتين العربية والإنجليزية، وكان عن المخطوطات القرآنية قي المتحف الإسلامي.

يختلف هذا المجلد، عن الكتب القليلة التي صدرت عن النقوش، والتي اجترت ما نشره فان برشم، قبل أكثر من قرن، في طبيعة صاحبه، وأذكر اكتشافاته، لنقوش جديدة في المسجد الأقصى.

يوثق سلامة، النقوش الأموية في قبة الصخرة، الَّتي ما زالت تثير النقاش بين الباحثين، عن تلك الفترة، وعن تأسيس الديانة الإسلامية. يمكن للنقوش القديمة أن تظل قادرة على إثارة دهشتنا وفضولنا، وأشياء أخرى كثيرة.

شكرًا مستحقة لخضر سلامة (الذي يتحسَّس من لقب دكتور، ولا يفضله)!

#خضر_سلامة

#أسامة_العيسة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق