من قصة للأديب خضر
امواس:
"- كما تشاء، في
وقت فراغي أتنقل كنحلة بين بساتين المعرفة، وأكثر ما يشدّني هو الأقرب إلى إختصاصي،
وآخر ما وقعت عليه عيني، رواية " مجانين بيت لحم" للكاتب أسامة العيسة،
حيث وصف فيها حالات ماضية وحكايات فلسطينية، وربطها تاريخيّاً بأحداث حدثت وأخرى
متخيلة، يُجريها على ألسنة شخوصه العقلاء والمجانين ...
يبتسم الطبيب ربيع ويقاطعه، قائلاً:
- إحتسي المريمية وخذ إستراحة، فأنا أيضاً قرأتها
بتمعن وخلصت إلى أن "الجنون فنون " كما يقال ... ففي صفحة 250 ، يقول
العيسه: "الجنون في نهاية الأمر إمتياز، فالمجنون يعيش دون تكليف أرضي أو
سماوي". ويكمل الطبيب: في الواقع يا عزيزي ناجي إن الحديث معك ذو شجن وفائدة،
وأحب أن أستمر ولكن الوقت والوظيفة لا يسمحان، وختاماً كل الإحترام، وأعتقد أن إحضارك
إلى هنا كان سوء فهم وتقدير، فتستطيع المغادرة وعلى الرحب والسعة، وأعدك أن أعمل
جاهداً لتلتحق وتنضم لأسرتنا، فأنت قيمة وقامة وخبرة علمية وعملية، يحسن الإفادة
منها ... يبتسما ربيع وناجي ويتصافحا، ويغادر الأخير وقد شعر بارتياح وانزياح إلى
الأمام ، كيف لا وقد وجد من يسمعه ويفهمه".
تفاصيل:
تتوفر رواية
مجانين بيت لحم:
*بيت لحم:
مكتبة تنوين-الكركفة.
*بيت لحم:
مكتبة بغداد.
*رام الله:
أزبكية رام الله-الماصيون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق