تلقيت اليوم رسالة مقتضبة
من ادارة الفيس بوك: "يبدو أن هناك شيئًا نشرته لا يتبع معايير مجتمعنا"،
مع ازالة منشور، على حسابي الشخصي، نشرته
يوم 12-12-2013م، عن الشهيد معين الأطرش.
جعلني الفيس أتتبع معلومات
اضافية عن سبب ازالة المنشور وفرض عقوبات على حسابي.
برَّر الفيس ازالة المنشور:
"يبدو أنك قمت بمشاركة رموز أو محتوى يعبّر عن مدح أو دعم لأشخاص ومنظمات
نعرِّفها بأنها خطيرة أو تابعتها". و"المحتوى الخاص بك ينتهك معايير
مجتمعنا بشأن الأفراد الخطرين والمنظمات الخطرة".
أعيد نشر المنشور، سعيدًا
بانتهاك المعايير، ووفاءً للشهيد الخطر معين الأطرش.
،،،
مُعين!
قبل 28 عامًا، سمّاه والده،
على اسم معين بسيسو، عندما تصادف ميلاده مع رحيل الشاعر اليساريّ. ولكنَّه اختار
فتح، ليناضل من خلالها، وعندما استشهد الشيخ أحمد ياسين، رأيته يجمع زملاءه
الطلبة، قبالة المستشفى الفرنسي، استعدادا للتظاهر استنكارًا واحتجاجًا وحزنًا على
زعيم حماس، تقدم الجميع إلى خطوط التماس الجديدة التي فرضها اتفاق اوسلو. أُصيب
برصاصة قاتلة، ونجا بأعجوبة، بعد علاج هنا وفي الأردن، ولكنَّها اقعدته. عاش عشر
سنوات، رغم الألم فاعلًا ومفعمًا بالأمل!
أعطى المخيم، كل التنظيمات،
والأفكار، والأيديولوجيات. وتجسدت معان كثيرة في معين الذي غادرنا فجر اليوم على
جبل الزيتون المطل على القدس العتيقة، وهو يرفع اشارة النصر، متسللًا بين الريح،
والثلوج،..ليكون رحيله مناسبة لطرح الأسئلة الحرجة، عن الشعب الذي ما زال يقدم،
والقيادة والفصائل والهزائم المتكررة!
#الشهيد_معين_الأطرش
#منتهك_معايير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق