أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الاثنين، 4 مارس 2019

قوة العلامة..!



‏‏‏‏لا أحد يمكن أن يقدر قوة العلامات، لا المغلوب، ولا الغالب.
في ما تسميه دولة الاحتلال، موقف جفعاتي، على قمة وادي حُلْوة، وعلى بعد 20 مترًا عن سور القدس، كشف الحفريات غير الشرعية، عن أثارٍ هامة، تعود لحقب متعددة، تؤكد، ما سبق أن أكدته الحفريات بأن القدس القديمة، أوّل قُدْس، بُنيت على كتف وادي حُلْوة.
الحفريات التي تجري منذ سنوات في الموقع، يفترض إنها حفريات إنقاذية لبناء موقف سيارات، لزوار ما تسميه دولة الاحتلال مدينة داود، حيث يصل آلاف سنويًا، للدخول، والنزول إلى نفق عين سلوان، وتجربة السير في النفق المحفور بالأزاميل بطول نصف كلم تقريبًا، والوصول إلى البِركة.
في ما تسميه دولة الاحتلال، موقف جفعاتي، لا يتوقف العمل، ولا التهويد، ويأتي إلى الموقع قادة دولة الاحتلال الكبار، ومتطوعون صغار وكبار، والجميع بروح الملك داود، والذي على الأرجح ليس شخصية تاريخية، والحقد على سكان سلوان، والاعتداء عليهم، وأخذ منازلهم، ولكن أي منهم، لا يرى الآرمة الصغيرة، المثبتة أعلى عمود، كان في زمن قريب، على الشارع، والآن داخل الموقع المحتل، والتي تشير إلى واحدة من علامات أخر من سكن سلوان ذات التاريخ التليد، وما زالوا حتّى اليوم؛ شركة باصات سلوان-الثوري، مع، ويا للفخر، رقم الخط: 76.
الآرمة صدئت، من تأثير العوامل الجوية، ولكنها ما زالت قادرة، حتّى الآن على الأقل، لتحدي دولة قوية، تعربد في الشرق الأوسط والعالم، ولكنّها غير قادرة على مواجهة آرمة المقهورين، التي، طالها الصدأ.
لتحيا السيمياء..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق