أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

السبت، 6 أكتوبر 2018

بركات القديس شربل..!


عندما دردشت مع الأب يعقوب عيد، بعد العودة المظفرة للمارونيين لبيت لحم، بعد سنوات من تركهم المدينة، أبدى تحفظا في النشر العام، وتحدث عن مظلوميات لم يردها أن تنشر..!
وبكده ونشاطه ازدهرت الرهبانية المارونية اللبنانية في منزلٍ فلسطينيّ قديم في شارع وادي معالي، الذي كانت أبرز بؤر نشاطه، نقابة الشيوعيين، في ثمانينات القرن الماضي، التي زاحمهم عليها نشطاء الجبهة الديمقراطية، والآن دير مار شربل.
بسرعة قياسية زاحمت صور وأيقونات القديس شربل، أكثر القديسين شعبية في بيت لحم، لدى المحليين والحجاج الأجانب، وأصبحت الأكثر ظهورًا في أيدي الباعة المتجولين حول كنيسة المهد، وساحتها، وشارع مغارة الحليب، وأمام محلات السنتواري، وهذا ما يثير اهتمام المهتمين بالدين الشعبي. وسيلاحظ ذلك يوسف أبو طاعة، وسيرد عليه العم جورج بعفوية: النّاس هنا تعرف من أين يأتي الزخم (في الواقع قال كلمة أخرى).
ببركة القديس شربل، على الأغلب، التقى الأب عيد، الرئيس محمود عباس، يوم أمس، وقدم الأب هدية الكنيسة المارونية للرئيس، الذي رد بأحسن منها، لقد: "أعطى تعليماته لتسمية شارع وادي معالي باسم شارع القديس شربل وشراء أرض مجاوره للكنيسة لعمل موقف للكنيسة والتخفيف من الأزمة المرورية في الشارع المذكور".
يسمي النّاس "الشارع المذكور" شارع وادي معالي أمّا البلدية فيبدو انها تسميه كما تظهر اللوحات التعريفية باسمين شارع وادي معالي، وشارع القناة، لكن المعتقين أكثر، أقل حيرة من البلدية، فيسمونه حيط القناة، تذكيرًا بقناة الكُفَّار، التي تمر من الشارع، ناقلة المياه من برك سليمان إلى القدس، وينتهي الشارع بعين السبيل التي حصّلت لبيت لحم حصّتها من ماء القناة الذي تدفق إلى القدس لألفي عام، وكان مشروع الفلسطينيين القومي، مع تبدل الغزاة والفاتحين والأديان والقوميات.
على الأرجح، سيحتفظ النَّاس باسم الشارع كما عرفوه، وقد لا تفيد بركات القديس شربل، على الأقل لعشرات السنين المقبلة، لتتداول ألسنة النَّاس، اسم شارع القديس صاحب العجائب الذي نافس بجدارة، حتى الآن، قديسي النَّاس المحبوبين هنا، كالخضر الأخضر، وستنا مريم البتول، وحتّى يوسف النجَّار، التي نقشها ناس البلاد على حجارة منازلهم.

هناك تعليقان (2):

  1. الانباء اسامة العيسه تحية طيبة انا مسلم جاءني السيد المسيح في راية ولم أكن نائم قبل نهاية العام الماضي وقال لي ان هناك حرب قادمة من الصين وسوف يموت منها كثيرا من المسيحيين واعطني اسم عشبة قال لي اذا عجز العالم على استخراج دواء انشر الدواء للجميع واجعل جميع الأديان السماوية يحبون بعض لأن هناك قوة اكثر منكم سوف تدمر المسيحية واليهودية ، وهذه القوة كبيرة أكبر من دولة عدد سكانها 400 مليون ، وسوف تدمر المسيحية واليهودية والإسلام طبيعي يدمره المسيحيين واليهود ولكن قول للجميع لم يقدرون على هذه الدولة إذا انهار الإسلام وبعده المسيحية ، والمسيحية سوف تدمرها اليهود ، ولكن من سيواجه هذه الدولة العملاقة اليهود فقط لم يقدرون عليهم

    ردحذف
  2. وأضف ان يجب نشر دعوة محبة بين جميع الأديان السماوية وأنا وجهة سؤال عندي عالفيس بوك قلت لاخواتي واهلي المسيحيين اوصفوا لي. يسوع المسيح وأمنا العدرا ان كنتم صادقين في إيمانكم بأن صوركم هي للمسيح يسوع انا رح أوصف يسوع المسيح وأمنا مريم بدقة والحجر البازنت يلي كانت مرتاحة فيه بين فلسطين ومصر في طور سيناء وعدد الحوريين وعددهم ولبسهم ولبس يسوع المسيح ولبس امنا مريم العدرا ، وقال بعد ذلك على امور كثيرة سوف تحدث وامور تخص الانباء فرانسيس ومن وراء نشر الفيروس داخل إيطاليا وأسبانيا وفرنسا صدقت يا يسوع وصدق كلامه

    ردحذف