افتتح أمس، في متحف إسرائيل في القدس المحتلة، ما سماه القائمون على المتحف المعرض
الأوّل للمكتشفات المتعلقة بالملك هيرودس، الحاكم الأدومي لمقاطعة فلسطين
الرومانية.
ويضم المعرض، قطعا اثرية، عثر عليها المنقبون الإسرائيليون، خلال عمليات تنقيب غير شرعية في حصن الهيروديوم (جبل الفرديس) شرق بيت لحم، وقصور هيرودس الشتوية في أريحا (تلول أبو العلايق).
ويحيي المعرض ذكرى عالم الآثارالإسرائيلي يهودا نيتسر الذي عمل طوال أكثر من أربعين عامًا باحثا عن آثار هيرودس في أريحا وحصن الهيروديوم، وتوفي خلال عمله في الحصن عام 2010، التي تسوقه حكومة الاحتلال كواحد من أهم المواقع الاثرية في فلسطين، وهو يخضع لمسؤولية مجمع عتصيون الاستيطاني. الذي تلقى منحة وفيرة من حكومة نتنياهو، للمزيد من أعمال تهويد الحصن. رغم احتجاج علماء آثار إسرائيليين مستقلين رأوا فيما يفعله المجمع الاستيطاني تخريبا لآثار ذات طابع انساني عالمي.
وكان نيتسر، أعلن عام 2007م، عثوره على قبر هيرودس في الحصن، دون دلائل كافية، ولكن ذلك، كما ظهر لم يكن مهما، فهو ومن يقف خلفه من ترسانة إعلامية كانت بحاجة الى هذا النوع من الاكتشافات للإعلان عن نجاحات ذات طابع مدوي.
ويقدم المعرض، نحو 250 قطعة اثرية فلسطينية تمت سرقتها من الهيروديوم وأريحا، ومواقع أخرى، تسلط الضوء على عظمة هيرودس الذي برع في العمران، وإنشاء المدن مثل قيسارية.
وخضعت هذه القطع، وفقا لسلطة الآثار الإسرائيلية، إلى عملية ترميم واسعة، ومن بينها ثلاثة توابيت مما أطلق عليه نيتسر قبر هيرودس، وجداريات نادرة في المسرح الملكي الذي عثر عليه في الهيروديوم، وحمام من قلعة كيبرس، قرب أريحا، والذي يعتقد ان رخامه قُدم كهدية من الإمبراطور اوغسطس.
وأطلق متحف إسرائيل على المعرض (رحلة الملك الاخيرة) في محاولة لتقديم سيرة واحد من الشخصيات الفلسطينية المثيرة للجدل، والتي تحظى باهتمام عالمي، وكل فترة وأخرى تعقد مؤتمرات في هذه العاصمة او تلك للبحث في تاريخ هيرودس، في ظل غياب فلسطيني وعربي.
وارتبط اسم هيرودس بمذبحة أطفال بيت لحم، وفقا للعهد الجديد، وهذا ما أثر على صورته كبانٍ عظيم للصروح المعمارية المنتشرة في فلسطين.
ويظهر المعرض، مشاريع هيرودس المعمارية، وعلاقاته الدبلوماسية المعقدة مع الأباطرة الرومان، خصوصا وانه تمتع باستقلالية معقولة، وناور على الخلافات بين الأباطرة، وحافظ على ما يُعتبر أوّل حكم علماني في فلسطين، وأجزاء من الاردن وسوريا-الوقت الحاضر.
ويقدم المعرض، بناء على كشوف نيتسر، هيرودس، في صورة أخرى، من خلال إعادة تشكيل قبره المفترض، وسط مجمع ترفيهي، ضم مجموعة من الحدائق، والحمامات الكبيرة، والمسرح الملكي، وغير ذلك.
ويستعيد المعرض، جناز هيرودس، من قصوره الفخمة في أريحا، الى الهيروديوم، من خلال اعادة بناء العناصر المعمارية الخاصة في الموقعين، بما في ذلك قاعة العرش المزينة في أريحا. وغرفة الدفن في الهيروديوم.
وأصدر متحف إسرائيل، كتالوجا شاملا للمعرض مكون من 250 صفحة، يحوي بالإضافة إلى الصور مقالات لعلماء آثار وعلى رأسهم يهودا نيتسر.
ويعتبر متحف إسرائيل أكبر مؤسسة ثقافية في دولة الاحتلال، وهو يزخر بالآثار الفلسطينية، التي جمعت طوال عقود، ومن بينها مخطوطات البحر الميت.
ويضم المعرض، قطعا اثرية، عثر عليها المنقبون الإسرائيليون، خلال عمليات تنقيب غير شرعية في حصن الهيروديوم (جبل الفرديس) شرق بيت لحم، وقصور هيرودس الشتوية في أريحا (تلول أبو العلايق).
ويحيي المعرض ذكرى عالم الآثارالإسرائيلي يهودا نيتسر الذي عمل طوال أكثر من أربعين عامًا باحثا عن آثار هيرودس في أريحا وحصن الهيروديوم، وتوفي خلال عمله في الحصن عام 2010، التي تسوقه حكومة الاحتلال كواحد من أهم المواقع الاثرية في فلسطين، وهو يخضع لمسؤولية مجمع عتصيون الاستيطاني. الذي تلقى منحة وفيرة من حكومة نتنياهو، للمزيد من أعمال تهويد الحصن. رغم احتجاج علماء آثار إسرائيليين مستقلين رأوا فيما يفعله المجمع الاستيطاني تخريبا لآثار ذات طابع انساني عالمي.
وكان نيتسر، أعلن عام 2007م، عثوره على قبر هيرودس في الحصن، دون دلائل كافية، ولكن ذلك، كما ظهر لم يكن مهما، فهو ومن يقف خلفه من ترسانة إعلامية كانت بحاجة الى هذا النوع من الاكتشافات للإعلان عن نجاحات ذات طابع مدوي.
ويقدم المعرض، نحو 250 قطعة اثرية فلسطينية تمت سرقتها من الهيروديوم وأريحا، ومواقع أخرى، تسلط الضوء على عظمة هيرودس الذي برع في العمران، وإنشاء المدن مثل قيسارية.
وخضعت هذه القطع، وفقا لسلطة الآثار الإسرائيلية، إلى عملية ترميم واسعة، ومن بينها ثلاثة توابيت مما أطلق عليه نيتسر قبر هيرودس، وجداريات نادرة في المسرح الملكي الذي عثر عليه في الهيروديوم، وحمام من قلعة كيبرس، قرب أريحا، والذي يعتقد ان رخامه قُدم كهدية من الإمبراطور اوغسطس.
وأطلق متحف إسرائيل على المعرض (رحلة الملك الاخيرة) في محاولة لتقديم سيرة واحد من الشخصيات الفلسطينية المثيرة للجدل، والتي تحظى باهتمام عالمي، وكل فترة وأخرى تعقد مؤتمرات في هذه العاصمة او تلك للبحث في تاريخ هيرودس، في ظل غياب فلسطيني وعربي.
وارتبط اسم هيرودس بمذبحة أطفال بيت لحم، وفقا للعهد الجديد، وهذا ما أثر على صورته كبانٍ عظيم للصروح المعمارية المنتشرة في فلسطين.
ويظهر المعرض، مشاريع هيرودس المعمارية، وعلاقاته الدبلوماسية المعقدة مع الأباطرة الرومان، خصوصا وانه تمتع باستقلالية معقولة، وناور على الخلافات بين الأباطرة، وحافظ على ما يُعتبر أوّل حكم علماني في فلسطين، وأجزاء من الاردن وسوريا-الوقت الحاضر.
ويقدم المعرض، بناء على كشوف نيتسر، هيرودس، في صورة أخرى، من خلال إعادة تشكيل قبره المفترض، وسط مجمع ترفيهي، ضم مجموعة من الحدائق، والحمامات الكبيرة، والمسرح الملكي، وغير ذلك.
ويستعيد المعرض، جناز هيرودس، من قصوره الفخمة في أريحا، الى الهيروديوم، من خلال اعادة بناء العناصر المعمارية الخاصة في الموقعين، بما في ذلك قاعة العرش المزينة في أريحا. وغرفة الدفن في الهيروديوم.
وأصدر متحف إسرائيل، كتالوجا شاملا للمعرض مكون من 250 صفحة، يحوي بالإضافة إلى الصور مقالات لعلماء آثار وعلى رأسهم يهودا نيتسر.
ويعتبر متحف إسرائيل أكبر مؤسسة ثقافية في دولة الاحتلال، وهو يزخر بالآثار الفلسطينية، التي جمعت طوال عقود، ومن بينها مخطوطات البحر الميت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق