أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الخميس، 4 يونيو 2009

المخطوطات المقدسية

39

دراسة مهمة للصديق خضر سلامة عن المخطوطات المقدسية صدرت في ملحق لمجلة هدى الاسلام هذا الشهر، يمكن الحصول على المجلة من مكاتب دائرة الاوقاف في القدس:
أصدرت مجلة (هدى الإسلام) ملحقا يوزع مع عددها 184 (أيار وحزيران 2009)، بعنوان (المخطوطات وأثرها على ثقافة المجتمع المقدسي) للباحث خضر إبراهيم سلامة أمين المتحف الإسلامي ومكتبة المسجد الأقصى.
وتصدر مجلة (هدى الإسلام) عن إدارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالقدس أصدرت مجلة (هدى الإسلام) ملحقا يوزع مع عددها 184 (أيار وحزيران 2009)، بعنوان (المخطوطات وأثرها على ثقافة المجتمع المقدسي) للباحث خضر إبراهيم سلامة أمين المتحف الإسلامي ومكتبة المسجد الأقصى.
وتصدر مجلة (هدى الإسلام) عن إدارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالقدس الشريف، والملحق، عبارة عن كتيب، في 64 صفحة من القطع الصغير.


ويناقش سلامة، وهو خبير في المخطوطات المقدسية، عدة مواضيع من بينها مصادر المخطوطات في القدس، وتوزيعها حسب القرون، ودورها في العصرين المملوكي والعثماني، ويخصص قسما كبيرا من بحثه لمخطوطات التصوف.
واعتمد سلامة في بحثه على فهارس المخطوطات التي نشرت عن مجموعات المكتبات الأربع الرئيسة في القدس في فترات زمنية مختلفة وهي: مكتبة إسعاف النشاشيبي، والمكتبة البديرية، والمكتبة الخالدية، ومكتبة المسجد الأقصى.
وبعد دراسته للتصوف في المدينة المقدس، يخلص سلامة إلى أن ما سماها ظاهرة التصوف بدأت "بالانحسار في بعض الدول واستمرت في دول أخرى تبعا للموقع الجغرافي والبعد عن المدن وعوامل أخرى كثيرة، رغم ما يشاهد من عودة جديدة إلى ظاهرة التصوف على الأقل في مدينة القدس، منذ عقدين أو أكثر من الزمن، وقد يعزى ذلك إلى صعوبة الحياة وكثرة الضغوط اليومية من الاحتلال الإسرائيلي، فأسهل أسلوب للاستمرار هو التسليم بان كل شيء في حياتنا مسير".
ويتطرق سلامة إلى التأثيرات الحضارية المختلفة، والتلاقح الحضاري ويخلص إلى أن دخول عناصر متنوعة من البشر في الإسلام، وذوي ثقافات مختلفة، أدى إلى تفسيرات مختلفة للنصوص "وتجذرت تلك الاختلافات وقادنا إلى ما نحن عليه، فنحن وليدي الثنائية التي عاشها المسلمون، قيس ويمن وسنة وشيعة، أهل الظاهر وأهل الباطن، وحديثا مجلسيين ومعارضين وفتح وحماس، والله اعلم بما سيأتي".
الشريف، والملحق، عبارة عن كتيب، في 64 صفحة من القطع الصغير.
ويناقش سلامة، وهو خبير في المخطوطات المقدسية، عدة مواضيع من بينها مصادر المخطوطات في القدس، وتوزيعها حسب القرون، ودورها في العصرين المملوكي والعثماني، ويخصص قسما كبيرا من بحثه لمخطوطات التصوف.
واعتمد سلامة في بحثه على فهارس المخطوطات التي نشرت عن مجموعات المكتبات الأربع الرئيسة في القدس في فترات زمنية مختلفة وهي: مكتبة إسعاف النشاشيبي، والمكتبة البديرية، والمكتبة الخالدية، ومكتبة المسجد الأقصى.
وبعد دراسته للتصوف في المدينة المقدس، يخلص سلامة إلى أن ما سماها ظاهرة التصوف بدأت "بالانحسار في بعض الدول واستمرت في دول أخرى تبعا للموقع الجغرافي والبعد عن المدن وعوامل أخرى كثيرة، رغم ما يشاهد من عودة جديدة إلى ظاهرة التصوف على الأقل في مدينة القدس، منذ عقدين أو أكثر من الزمن، وقد يعزى ذلك إلى صعوبة الحياة وكثرة الضغوط اليومية من الاحتلال الإسرائيلي، فأسهل أسلوب للاستمرار هو التسليم بان كل شيء في حياتنا مسير".
ويتطرق سلامة إلى التأثيرات الحضارية المختلفة، والتلاقح الحضاري ويخلص إلى أن دخول عناصر متنوعة من البشر في الإسلام، وذوي ثقافات مختلفة، أدى إلى تفسيرات مختلفة للنصوص "وتجذرت تلك الاختلافات وقادنا إلى ما نحن عليه، فنحن وليدي الثنائية التي عاشها المسلمون، قيس ويمن وسنة وشيعة، أهل الظاهر وأهل الباطن، وحديثا مجلسيين ومعارضين وفتح وحماس، والله اعلم بما سيأتي".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق