في أواخر عام
2015م، اختفى الروائي العالمي حائز نوبل ماريو فارغاس يوسّا، مع عشيقته (التي
ارتبطت طوال تاريخها المديد بقصص حب مع رموز فنية وسياسية)، عن عدسات الكاميرات،
ولكنه عاد ليظهر في بداية عام 2016م في أخر موقع يمكن أن يخطر على بال صحافيّ
الإثارة الذين كانوا يطاردونه، وهو مدينة الخليل، بدعوة من منظمة كسر الصمت
الإسرائيلية التي تضم جنودًا إسرائيليين، خدموا في الضفة الغربية، وخبروا ممارسات
الاحتلال الوحشية.
يحب يوسّا
إسرائيل، ولكنه يكره احتلالها لما تبقى من فلسطين في حزيران 1967م، ويتخذ مواقف
قريبة من اليسار الإسرائيلي، مثل صديقيه الكاتبين الإسرائيليين عاموس عوز، وديفيد
غروسمان.