كنا صغارًا، قلوبنا
تنتفض مع لبنان الذي يقاوم، خلال ما عرف بعملية الليطاني (آذار 1978) وفي معتقل
البصَّة قلوبنا تنتفض مع انتفاضة الشعب الإيراني، ضد الدكتاتور، وشرطي المنطقة،
وحليف إسرائيل.
من الذين كُنَّاهم، يتماهون
الآن مع نظام القمع الملالي، الذين خانوا الثورة الشعبية، ولكنَّني ما زلت بقلبي الصغير،
أهتف مع الانتفاضة، ضد الملالي، الذين أفطروا مبكرًا، بحلفائهم من تيارات مغايرة،
وأعادوا سيرة جهاز السافاك، وأفسدوا، وإن كان معادين لإسرائيل، ومضادين لأميركا.
امتحان أية ثورة، هو
اختبار صورة المرأة فيها.
سقط الملالي في
اختبارات النساء، وحق الكلام، وتكوين الأحزاب، وحرية الاعتقاد، وأشياء أخرى كثيرة،
وتمددوا، ليواصلوا سقوطهم في عواصم عربية، من بيروت إلى دمشق إلى بغداد.
معهم سقطت تيارات
محور الممانعة والمقاومة وأنواع من اليسار!
ليسقط الملالي في
الدرك!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق