أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الجمعة، 19 فبراير 2021

أفروديت البيسانية..!


 


في أوّل عيد حب في زمن الكورونا، توارى الحمر، في بلادنا، وربّما في بلاد الآخرين، الحب يتضع أمام الوباء.

سلطة آثار الاحتلال نشرت صورة لأفروديت، آلهة حب فلسطينية قديمة، وبجانبها من أسفل، لمدققي النظر، آيروس، عثر عليها في حفريات في بيسان القديمة المتجددة لدى كثيرين في أسماء بناتهم، وأحلامهم، وأغاني فيروز.

وفق الآداب الأسبانية عرف عرب الاندلس آيروس، ومثلوه في تماثيل النساء عند أقدام الحبيبات، تمامًا مثل أفروديت البيسانية، التي مثّلها صاحبها بالطين، ربما حاول تقليد أولئك المثّالين العظماء، التي خرجت أفروديت من أزاميلهم تنطق. فن البسطاء الفطري مقابل فن العظماء الأرستقراطي.

ولكن بعد كل هذه العقود، تتساوى جميعها، على الأقل، في الأهمية الأثرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق