أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الجمعة، 9 فبراير 2018

حمّام ستنا مريم 1948م




حمّام ستنا مريم، في الميثولوجيا الفلسطينية هو أوّل حمّام على وجه الأرض، الذي استحمت فيه بلقيس قبل دخولها على الملك سليمان.
في روايتي (وردة أريحا) تلتقي نساء فلسطينيات ويهوديات في الحمّام، مشهد من قدس النصف الأوّل من القرن العشرين، الذي سيتغير بشكل دراماتيكي مع النكبة.
الصورة المرفقة من بركات الصديقة ماجدة اليبوسية، عثرت عليها في كتاب عبري، وحسب ما أخبرتني فإنها تمثل مجموعة من قوات منظمة البالماح الصهيونية الإرهابية، عندما وصلتهم أوامر باقتحام المربع اليهودي في القدس القديمة عام 1948م. وبالمناسبة فان تقسيم القدس القديمة إلى أرباع على أساس ديني، هو مسألة مفتعلة إلى حد كبير، من المؤسف انه تم تبنيها في الخطاب الفلسطيني حول القدس.
شكرا ماجدة على الصورة الفارقة، الشاهدة على مفاصل فارقة فلسطينيًا وإقليميًا..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق