دفعت قرية
وادي فوكين، ثمنا باهظا لوقوعها على خطوط الهدنة. هجرت القرية لسنوات طويلة. قسم
منهم تمكن من العودة اليها في سبعينات القرن الماضي.
يوم أمس
واليوم، وادي فوكين، براي، هي الخبر الأبرز، بعد قرار مصادر نحو ألفي دونم من
اراضيها والامعان في محاصرة أهالي القرية المحاصرة بالمستوطنات، التي تحولت الى
مدن استعمارية-يهودية جنوب القدس، نموذج للعصف بجغرافية وتاريخ المكان. الاستيطان
ليس فقط بناء بيوت. انه أعمق من ذلك بكثير.
قضية وادي فوكين
عمرها من عمر النكبة، تصدرت الصفحات الاولى للصحف التي كانت تصدر في الخمسينات.
جريدة الدفاع (20 تشرين الثاني 1950) مثلا نشرت على صفحتها الاولى (قضية وادي
فوكين).
في وادي
فوكين، تحدث احد كبار السن عن الريح الصفراء لديفيد غروسمان الذي استعار منه اسم
كتابه (الرياح الصفراء) وترجم الكتاب للعربية باسم (الزمن الاصفر) الذي جلب له
الشهرة.
التغطية
الصحافية في الصحف المحلية منذ عام 1967، تراوح مكانها. لم تتمكن من تحويل أرقام
المصادرات الى قصص وحكايات تحفر عميقا في الوجدان، وتؤسس لرأي عام احتجاجي ومعرفي.
عوامل كثيرة
مسؤولة عن التردي، من اهمها عدم حوص وسائل الاعلام على تطوير قدرات صجافييها،
وردفهم ثقافيا ومعرفيا..!
اقترح ان
تشترط وسائل الاعلام التي توظف مراسلين في الشؤون الفلسطينية، ان يكون الواحد منهم
قد قرأ كتابا عن فلسطين..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق