أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الجمعة، 20 فبراير 2009

كنوز فرعونية وبابلية في متحف التوراة

131 220

أعلنت إدارة متحف ارض التوراة في القدس، عن وجود ما أسمته كنوزا مصرية وبابلية في المتحف داعية الجمهور الإسرائيلي، لزيارة المتحف والتعرف على هذه الكنوز.


ومن بين هذه الكنوز، رقيم باللغة المسمارية، وصفته إدارة المتحف بالنادر، يعود لنحو 4 ألاف عام، يلقي الضوء على المعتقدات والممارسات الدينية والعادات البابلية، تم الكشف عنه مؤخرا.


ويعرض الرقيم في قلب المتحف، ويكشف، وفقا لإدارة المتحف، عن جذور التقويم العبري، والتي تنبع من أصول بابل القديمة، بالإضافة للممارسات الدينية البابلية.


وقال الدكتور ايلي بوروفسكي، مؤسس المتحف، بان هذا الرقيم هو "أهم وثيقة تاريخية لفهم التقويم العبري وكذلك الحضارة القديمة مهد تاريخ البشرية"


ويسجل الرقيم اليوميات اليومية الروتينية المتبعة في احد معابد المدينة البابلية (لارسا) المجاورة لمدينة (أور) القديمة الشهيرة في بلاد ما بين النهرين.


ويطلق السكان المحليون على (لارسا) اسم (تل السنكرة) أو (سنكرة) وهي تقع جنوب العراق، في منطقة القطيعة حاليا، وتبعد نحو 25 كيلومترا جنوب شرق مدينة الوركاء أو أوروك الأثرية. وأصبحت لارسا قوة عسكرية مسيطرة في منطقة بلاد ما بين النهرين بين عامي 2000-1600 قبل الميلاد بسبب انهيار السلالة الثالثة الحاكمة في أور.


ويسجل الرقيم المسماري، الشعائر الدينية في المعابد خلال شهر (شبَاط)، من خلال 630 خطا، وهذا الشهر مطابق للشهر العبري (شڤاط)، الشهر الحادي عشر في السنة.


ومن بين ما أسمتها إدارة المتحف كنوزا معروضة مومياء مصرية، ولكن هذه الإدارة لم تعلن كيفية حصولها على هذه الكنوز؟ أو متى تم ذلك؟.


ويذكر أن وسائل الإعلام كانت تحدثت عن تهريب اثأر عراقية إلى إسرائيل، وكانت الشرطة الإسرائيلية أعلنت في شهر أب 2005، عن ضبط نحو 3 ألاف قطعة أثرية عراقية، يعتقد أنها هربت إلى إسرائيل من العراق أو من الأردن. ووفقا لمصادر الشرطة الإسرائيلية، فان المضبوطات هي من القطع التي كانت تحويها المتاحف العراقية وتعرضت للنهب بعد سقوط النظام السابق في نيسان 2003. وقدرت مصادر مطلعة قيمة المضبوطات بعشرات الآلاف من الدولارات، وتضم قطع أثرية مختلفة الحجم، من بينها تماثيل من النحاس والبرونز، بالإضافة إلى نثريات أثرية سومرية وآشورية وغيرها. ومن بين المضبوطات رؤوس لحيوانات، ووجوه ملوك وكتابات مسمارية.


ولم يعرف مصير هذه القطع التي تم الإعلان رسميا عن ضبطها، وهل وصلت إلى متاحف إسرائيل الكثيرة؟.

هناك تعليقان (2):