أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

السبت، 14 فبراير 2009

غزة الاطفال

120212414

تاثير محرقة غزة كان كبيرا على اطفال فلسطين، منذ انتهاء المحرقة رسميا (واستمرارها بشكل غير رسمي) شاهدت عدد هائل من رسوم اطفال فلسطينيين عبروا فيها عن احساسهم تجاه المحرقة.

في دار الندوة بمدينة بيت لحم، نظم معرض لرسومات هؤلاء الاطفال هنا خبر عنه/

افتتح في دار الندوة بمدينة بيت لحم، معرض لرسومات الاطفال بعنوان (لتكن لنا حياة ولتكن افضل من اجل اطفال غزة).


وقال منظمو المعرض، بان جميع المواطنين في الضفة كبارا وصغارا كانوا يقضون معظم اوقاتهم امام شاشات التلفاز يراقبون تطورات احداث الحرب من قتل ودمار، وان الاطفال تركوا العابهم وفرحة اعيادهم وبرامجهم المفضلة واصبحت احداث غزة من اهم برامجهم، ينامون ويستيقظون على اصوات اهات الاطفال والامهات الذين جرحوا او قتلوا او فقدوا اهلهم من جراء الحرب.


ويعطي هذا المعرض، فرصة للاطفال، للتعبير عن ما في دواخلهم، من غضب وعواطف تجاه ما شاهدوه، وايضا التعبير عن امالهم بمستقبل افضل لاطفال غزة.


ويظهر المعرض، مدى تاثر الاطفال بالعدوان الاسرائيلي على غزة، وشارك فيه 31 مدرسة حكومية وخاصة، وعدد من المراكز الشبابية من منطقتي بيت لحم والقدس، وضم 536 رسمة، تمحورت في اربعة عناوين بارزة: تصوير الحرب من قصف ودمار وقتلى في الشوارع، واظهار امهات واباء حاملين اطفال قتلى او جرحى، والتعبير عن المدارس والمستشفيات التي تعرضت للقصف، كمدرسة الفاخورة، ومستشفى الشفاء، ومناشدة الى العالم لاغاثة اطفال غزة.


وعبر منظمو المعرض، عن املهم ان يشكل صرخة امل من طفل الى طفل، تدعو الى حياة افضل لاطفال غزة وفلسطين..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق