أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الأحد، 12 أكتوبر 2008

يسقط الاحتلال ويعيش جوزيف

 

مساء اول امس الجمعة، اغلقت سلطات الاحتلال مداخل مدينة اريحا جميعها، فحوصرت مع مئات المواطنين، من هذا الاحتلال الذي لا تبدو نهاية له، مثل كل الاحتلالات.

ماذا يعني ان ينتظر الفلسطيني ساعات امام حاجز عسكري اسرائيلي؟

وكم مرة في العمر عليه ان ينتظر، ويهان، وربما يقتل؟

في اليوم التالي استيقظت مهدودا، وشعرت بانني ساحتاج الى يومين او ثلاثة من النوم، بعد قهر حاجز اريحا، وتذكرت وسائل الاعلام والصحف الفلسطينية والعربية والعالمية التي خصصت مواضيعها الرئيسة للحديث عن ما كانت تسميه انسحاب اسرائيل عن هذا الحاجز، وكان الامر اشبه بمسرحية جنونية، سيئة الاخراج ورغم ذلك فان الجميع مستعد دائما لتصديقها.

مساء السبت حضر جوزيف صديق المدونة، وربما متابعها الوحيد المواظب، والذي لديه شغف باكتشاف فلسطين، وكان حضوره مبهجا على اكثر من صعيد.

يوم امس نمت مبكرا، لاستيقظ اليوم الاحد مبكرا، لاكون امام محكمة عوفر مبكرا، ومع مواجهة جديدة مع الاحتلال الذي لا يريد ان لا ينتهي.

اكثر شيء كان مؤلما، هو رؤية طوابير الفلاحين على بوابة معسكر عوفر ينتظرون الاذن بالدخول ليصلوا اراضيهم يتمكنوا من قطف الزيتون.

وداخل المعسكر ومحاكم الاحتلال الصورية مسيرة الام جديدة.

يسقط الاحتلال البغيض..ويعيش جوزيف المبهج

هناك تعليق واحد: