لدى منشورات المتوسط،
في معرض عمان الدولي للكتاب 2025
في ضيافة دار الفينيق
للنشر والتوزيع جناح رقم C36
#سماء_القدس_السابعة
#بنت_من_القدس_الجديدة
#معرض_عمان_الدولي_للكتاب
#منشورات_المتوسط
#أسامة_العيسة
يُخَربشها: أسامة العيسة
لدى منشورات المتوسط،
في معرض عمان الدولي للكتاب 2025
في ضيافة دار الفينيق
للنشر والتوزيع جناح رقم C36
#سماء_القدس_السابعة
#بنت_من_القدس_الجديدة
#معرض_عمان_الدولي_للكتاب
#منشورات_المتوسط
#أسامة_العيسة
من طمرة إلى بيت لحم.
في قلعة البرك العثمانيَّة.
من البحر إلى البحرة.
الثقافة لا تُهزم!
#جسر_على_نهر_الأردن
#مكتبة_كل_شيء
#نادي_القراء_طمرة
#أسامة_العيسة
بهمِّش، يوميَّات
كاتب في انتفاضة مغدورة في في الدورة 24 لمعرض عمَّان الدولي للكتاب.
لدى المؤسسة العربيَّة
للدراسات والنشر/ دار الفارس للنشر والتوزيع - جناح رقم B47.
من 25-9 ولغاية
4-10-2025، في قاعة المركز الأردني للمعارض الدولية – مكة مول بوابة (3).
#بهمش
#يوميات_كاتب_في_انتفاضة_مغدورة
#المؤسسة_العربية_للدراسات_والنشر
#أسامة_العيسة
عشت بين أُمهات أميات
منكوبات، عشن في خيام المخيَّمات، بعد كان لهن أرض ومنازل وذكريات، جميعهن تزوجن
في قريتهن قبل النكبة، وعشن النكسة، وبعض الانتفاضات، واعتقال أولاد وأحفاد، أكثر
بكثير مما شهدن في الحقبة الأردنية.
أتذكر رواياتهن
الشفوية حول اعتقال الأبناء السياسي، في زمن الحكم الأردني للضفة الغربية، وهي
فترة فوَّارة ليس فقط في التاريخين الفلسطيني والأردني، ولكن أيضا العربي. كان
للأبناء ربيعهم، فلكلّ جيل ربيعه، ربيع الأيديولوجيات والأفكار والأحلام التي من
الصعب تحقيقها، أو التي لم يستطع تحقيقها الشعراء والأنبياء والأديان، فقط تحقق في
الحكايات والأساطير، ومنها ما كنَّا نسمعها في أيَّام الشتاء حول كوانين النَّار.
عندما زوَّدني العزيز
بلال شلش، بعشرات الصفحات من أرشيف دولة الاحتلال، من ملفات الحكومة الأردنية،
التي عثر عليها المحتلون بعد النكسة، فوجئت، بتطابق روايات الأمهات الشفوية، بما
جاء بالوثائق. كيف حدث ذلك؟ اعتقدت أنَّ الأمهات يبالغن، أو يضفن، وربَّما يؤلفن،
وهذا كله أعتقده مشروعًا، ويفيدني ككاتب، لكن الوثائق تصدِّق أقوالهن.
للاعتقال السياسي
ذاكرة طويلة تحفر وتؤلم وتعلِّم. رافقتني متلازمته، يمكن لي تحديد موقف، إذا لزم
الأمر، من الموقف من الاعتقال السياسي. أشعر بفرح لاطلاق سراح نظام كامب دايفد للمعتقل
السياسي علاء عبد الفتاح، الذي نقلت والدته، بإضرابها عن الطعام قضيته إلى خارج
البلاد. لماذا تمارس الأنظمة العربية كلّها الاعتقال السياسي؟ وهو منذر بخراب عام
وطام. فقط نظرة للوراء، ماذا حدث مثلًا لنظام عبد الناصر والأسد وصدَّام والنظامين
الإسلامي في السودان، وقبله الشيوعي في عدن؟
ما الخطر الذي يشكله
الشبان، ومعظمهم يناصرون قضيتهم_قضيتنا الفلسطينية، على أنظمة الحكم؟
قبل هوجة احتفالات،
غير مفهومة بالنسبة لي بالدولة، التي شهدتُ منذ عام 1988، احتفالات صاخبة بها، دون
أفهم سببها، أسمع للناشط عمر عسَّاف حديثًا، في راديو أجيال، عن أرقام لعددٍ من
الشبان الفلسطينيين، الذين صدرت أحكاما بإطلاق سراحهم، وما زالوا في سجون شبه
الدولة. ماذا سيحدث إذا تحقق حلم الدولة؟ كم عدد المعتقلين السياسيين سيصبح؟ هذا
كلّه في ظل مأبدة.
كم عدد الأمهات
اللواتي سينقلن للأبناء والأحفاد من ذاكرات الاعتقال السياسي الوطني؟
الصورة: من تهاني
بذكرى الاستقلال للرئيس الراحل ياسر عرفات، من شخصيات وسلطات محلية (أرشيفي).
#بلال_شلش
#عمر_عساف
#علاء_عبد_الفتاح
#أسامة_العيسة
في رحلتي إلى لندن،
حملت معي كتابين من مكتبتي لأرافق بهما ساعات السفر. أما في الذهاب، فقد وقع
اختياري على غرق الحضارات لأمين معلوف، حيث تجاوز هذه المرة أسلوبه الروائي
المعتاد، وانتقل بنا إلى فضاء التحليل الفكري والسياسي، متناولاً صراعات نهاية
القرن العشرين وبدايات القرن الحادي والعشرين. قراءة ثرية وعميقة، قد نتفق مع بعض
أفكاره ونختلف مع أخرى، وربما أعود للكتابة عنه في مناسبة لاحقة.
أما في رحلة العودة
إلى دبي، فكان رفيقي الكتاب الأخير للصديق الروائي والكاتب الفلسطيني المبدع أسامة
العيسة، ابن مدينة بيت لحم، الذي شرفني بتقديمه لكتابي الأخير أيقونة القدس…
سرديات من حياة المطران كبوجي.
وقد جاء اختياره لهذا
العنوان لافت وصادم: الإنجيل المنحول لزانية المعبد.. غمرتني متعة خاصة وأنا أقرأ
هذا العمل الذي تعرّض – للأسف – للمنع من قبل المجمع الكنسي في الأردن، في قرار
يكشف هشاشته؛ إذ لم يقرأ أحد منهم الكتاب، بل اكتفوا بسطحية الحكم على عنوانه، وهو
داء مألوف في عالمنا العربي.
الكتاب ليس إنجيلاً
بالمعنى التقليدي، بل رواية تاريخية تستعيد قصة تمار الأرملة، التي تنكرت في هيئة
زانية لتجبر يهوذا على الاعتراف بأبوته لابنها، متحدية سلطة العادات القبلية
البالية، ورافعة صوتها في وجه التدخلات اللاهوتية في شؤون البشر. لقد جسّد أسامة
العيسة شخصية تمار كرمز ثوري للمرأة، ليكشف عبرها تداخل التعصب مع القبلية، ويسلّط
الضوء على معاناة النساء وظروفهن القاسية في المجتمعات الشرقية.
تطرح الرواية سؤالاً
وجودياً عميقاً حول الحرية والقدر في حياة الإنسان، وكيف يواجه البشر قسوة هذين
البعدين المتصارعين. إنها رواية جريئة، ثرية، وجديرة بالقراءة.
#مهدي_حنا
#المطران_كبوجي
#الإنجيل_المنحول_لزانية_المعبد
#المؤسسة_العربية_للدراسات_والنشر
#أسامة_العيسة
الأمين
العام يمشي مثلنا!
عشت
فتى، في عصر الأمناء العامين. والأمناء العامين المساعدين. والمكتب السياسيِّ،
والمرشَّحين للمكتب السياسيِّ. واللجنة المركزيَّة، والمرشَّحين للجنة المركزيَّة.
ولجنة الرقابة المركزيَّة، والمرشَّحين لها، والمركزيَّة الديمقراطيَّة بدون
مرشحين، فهي مصابة برشحٍ دائم لا تَرشح منها نتفة ديمقراطيَّة، وسط هذا الكهنوت كلّه.
كان
الأمين العام هو رئيس التحرير العام، ومن محاسن القدر أنَّه الصحفيّ العام، وأيضًا
المصوِّر العام (أذكر أنَّه مسك كاميرا ليشرح لنا كيف يجب أن تستخدم في اجتماع
للمراسلين والمحررين). كان ينشر في الصحيفة الأسبوعيَّة، مقالته على نصف صفحة من
حجم التابلويد.
أردت
أن أفهم، من صديقي الأكبر سنًا وفهمًا، كيف يكون الأمين العام أهم صحفي عربي؟ كما
قيل لنا، وأهم من هيكل مثلًا. الذي فتنني، في تلك الفترة، بكتابه أحاديث في آسيا،
ثم خريف الغضب.
أقنعني
صديقي أنَّ الأمين العام صاحب نظرية متكاملة ورؤية واضحة غير متذبذبة، ومعرفة
بموازين القوى المحليَّة والإقليميَّة، تجعل تحليله دقيقًا وثاقبًا، وليس مثقوبًا
مثل هيكل ذو النزوع الإمبرياليِّ الأميركيِّ.
لم
ألتق ذلك الصديق من زمن، ولم يخطر لي أنَّ ما قاله ليس سوى بذور، ستنمو لديه،
فيصبح صحفيًا مرتزقًا، طفيليًا على موائد يمينيَّة ويساريَّة، كما أخبرني أكثر من
شخص. مقدمات تؤدي إلى نتائج.
اقتنعت،
وعدت غير مقتنع، وكأنَّني بين البينين. مقالة الأمين العام التي لا أفهمها،
واستمتاعي أكثر بكثير، بهيكل وكتاب محمد عودة دفاعًا عن الناصريَّة وكتابات سلامة
موسى وخالد محمد خالد وفتحي عبد الفتاح، عن تجربة اليمن الديمقراطيَّة، حتى الآن
ما زالت الفقرة الأولى من الكتاب ضاربة في الذاكرة، عندما رسم تلويحة عبد الفتاح
إسماعيل وابتسامته الطبقيَّة. كذلك دهشت بعمق سيِّد قطب بسهله الممتنع كأنَّه
ساحر. أظن أنَّ هذا المفكِّر المتفرِّد، ظلم من محبيه وحاقديه.
شهدت
على بداية طوشة، كان من الصعب معرفة نهايتها، في سجن رام الله، ربيع 1981م، وأن
أقرا لاز الطاهر وطَّار. روى ناشط من الجبهة الشعبيَّة، مسلحًا بقوته كحاصل على
حزامٍ أسود في الكراتية، أنَّه رأى الأمين العام يحتسي في منتزه رام الله، ما أثار
غضب مهووس في الأمين العام، فرد أنَّ الأمين العام الخاص بصاحب الحزام الأسود،
يحتسي. فاستشاط صاحب الحزام، وهدَّد، وعندما أدرك المهووس خطورة الموقف، خفَّف
لهجته: عادي أن يحتسي أمينكم العام فهو مسيحي. لم ينجح في تخفيف التوتر إلَّا تدخل
عقلاء، أذكر منهم مُنظِّر الحركة الطلابية وليد سالم. حالوا دون وقوع اعتداء.
لكن
اعتداءً وقع فعلًا، من فتحاويِّين، هذه المرَّة خارج السجن، وعلى الأمين العام. ما
استتبع حشدًا، كنت من المحشودين أمام منزل الأمين العام في رام الله. حضر أبو علي
شاهين، وأكرم هنية، وأعلن شاهين، أنَّ دار الأمين العام قلعة من قلاع الثورة
الفلسطينيَّة، أو شيئًا من هذا المنوال. وليس مثل هذا الاعتراف يمكن أن يكون
ارضائيًا للمهووسين والأقل هوسًا.
لم
تكن فتح فقط قادرة على الاعتداء، فيمكن لمهووسي الأمين العام تنفيذ الاعتداءات، أو
التهديد بها، عندما تزعرن المهووسون على نشطاء الجبهة الديمقراطيَّة المنافسين على
العمل النقابيِّ، الذي انتهى كما فهمت بعد سنوات، بتنازل الأمين العام عنه بقضه
وقضيضه لعرفات.
مُغصت،
عندما روى لي مهووس الأمين العام في سجن رام الله، في زيارتي الأخيرة لعمَّان هذا
العام، كيف أنَّ القائد النقابيِّ طلب منه الاعتداء على الناشط محمد اللبدي، وكان
مستعدًا لتنفيذ أي أمر، لكنه يشعر بارتياح أن ذلك لم يحدث.
سيتنقَّل
القائد النقابي بين الفصائل والأحزاب، مارقًا، ويتبوأ منصبًا رقابيًا أوسلويًا،
يمارس من خلاله عقده.
في
عام 1994م، متسكعًا في منارة رام الله، يناديني يوسف الجعبة، بائع الصحف والقائدِ
اليساريِّ الدمث. اعتقدت أنَّه سيخبرني عن كتاب جديد. رأيته فاردًا صحيفة على
مكتبه، ويقرأ لي بابتسامته الخجولة، من مقالة رئيس التحرير الجديد لصحيفة الأمين
العام، فيها ما يشبه الاعتذار عن خطها التحريريِّ وأشياء أخرى لا أذكرها. قلت لم أقرأ
الصحيفة منذ زمن، وأجهل إذا كانت ما زالت تصدر. واصل القراءة ضاحكًا، فضحكت مجاملًا.
أقرأ
صدفة، ما دونه كاتبنا الكبير محمود شقير، صاحب المقالة البريسترويكية، بعد توليه
رئاسة التحرير، عن الأمين العام، فأعرف أنَّه كان أيضًا المثقَّف العام والمنظِّر
العام والمفكِّر العام، لكنَّه، لحسن الحظ، يمشي مثلنا، وإن كان ذلك فوق الثلج:
"...ونحن
نخرج للتمشي في شوارع براغ وقد غطَّاها الثلج بعد ظهر أحد الأيَّام. كنا خمسة أو
ستة من أعضاء الحزب، نمشي فوق الثلج ومعنا الأمين العام، يمشي في حذر خوفًا من
السقوط، ويتصرف مثل أي شخص عادي لا تكبله القوالب ولا الألقاب ولا المظاهر الشكلية
التي تحجب الجوهر الإنساني في الكثير من الحالات".
شهدت
على بؤس الأمين العام، عندما أصبح وزيرًا أوسلويًا، ولكن ليس عامًا، فرئيس الحكومة
العام هو رمز كبير، حصّل دستة من المناصب، كالقائد العام، ورئيس اللجنة التنفيذيَّة،
ورئيس دولة فلسطين. عندما تصل نشرة وكالة وفا، يشطب المحررون، فورا، أوَّل أربعة أو
خمسة أسطر، لأنها تحمل مناصب ومسميات الرئيس.
رأيت
الأمين العام، خلال غضب أعضاء المجلس التشريعيِّ اليمينيين الفتحاويين، على الحكومة
بسبب كتم الحريات والاعتقال السياسي والقتل تحت التعذيب. حتَّى عرفات أبدى غضبه. يبدو
أن تلك النهاية كلاسيكيَّة، بالنسبة للأمناء العامين في بلادنا، وبلاد غيرنا.
كيف
ينتهي الأمناء؟ لن ننسى على الأقل ما حدث للأمين العام بشَّار. قيادة حزبه القطريَّة
أو القوميَّة، هنأت الشعب السوري بغوره. لكنَّني لا أعرف مثلًا، مآل عبد الله
الأحمر الذي تبوأ الأمانة العامة المساعدة ويا لها من أمانة. لم تقتصر الأمانات
المؤبدة على الأحزاب، ولكن على الاتحادات والنقابات والجمعيَّات. التقيت مرَّة الفنَّان
الراحل غسَّان مطر، وهو في طريقه لمؤتمر فتح السادس، وكان قد تخضرم في أمانة اتحاد
الفنانين الفلسطينيِّين، بباروكة سوداء، وسلسلة ذهبية، وعطر فوَّاح، بذلت حهدًا
لأكتم ضحكة، وهو يتحدَّث عن النضال. شاهدت له قبل أشهر سلسة لقاءات سياسيِّة مرئيّة،
مع محطَّة مصريّة، تبيِّن أنَّه كان سادتيًا كامب ديفيديًا فخورًا، ينسب لنفسه
أدوارًا، غير سينمائيِّة، أظنها غير مشرِّفة.
عشنا
لنرى أمناءً، ولكن ليسوا عامين، وإنما عاميِّين، يطأون الموتَ بالموتِ، ويصعدون
خفافًا.
لا
تسألوني عن اسم الأمين العام، فأنا لم أعد أذكر، ولكن لا شك يبدأ بأبو، قد يكون
أبو الروف، أو أبو جهاد أحمد، أو أبو الوليد خالد، أو أبو جهاد طلال، أو ياسر أبو
ياسر، أو أي أبو!
الصورة:
عود الريَّ على شاطىء الطنطورة.
#محمود_شقير
#غسان_مطر
#أسامة_العيسة
ا
وهو
يتتبع حياة المطران كبوجي، يقدِّم مهدي حنَّا في كتابه هذا، محطَّات في القضيَّة
الفلسطينيَّة بعمقيها الدوليِّ والعربيِّ.
يستخدم
المؤلف، واسع الاطلاع، تقنية السرد والحكي لأجيالٍ جديدة من الفلسطينيِّين والعرب
وربما من يهتم في عالمنا، عن تجربة رجل دين، ارتبطت حياته بواقع مواطنيه
الاجتماعية والوطنية، وقرَّر، في مرحلة حمل السلاح في وجه احتلال طال أكثر من
اللازم، وكان مستعدًا لدفع الثمن، سجنًا، ومنفىً. فأصبح رمزًا وأيقونة.
لا
يخفي حنَّا، وهو ابن القدس، مسقط روح المطران، انحيازاته، وتتوافق قناعته السياسية
مع مواقف المطران، ليس فقط فيما يخص قضية فلسطين، ولكن قضايا عربية ودولية أخرى.
هل
أثَّرت هذه الانحيازات على موضوعية الكاتب؟ سيُترك ذلك للقرَّاء، أو للتاريخ،
وتوسيع زوايا النظر، وحكم الوقائع التي تترى في شرقنا على وقائع اُختلف عليها
كثيرًا. والأهم للجيل الذي يخاطبه الكاتب. لكل جيل فلسطيني وعربي ربيعه، ومن
الأقدار سرعة تحوله إلى خريف. كيف سيكون ربيع الأجيال المقبلة، وهل سينجحون في أينعته؟
سؤال صعب في وقت أصعب يصدر فيه هذا الكتاب، في ظل عواصف انعطافية تضرب شرقنا.
#المطران_كبوجي
#مهدي_حنا
#المؤسسة_العربية_للدراسات_والنشر
#أسامة_العيسة
بشَّرني
العزيز أمير، بنقشٍ قديم، خلال ترميم منزلهم في حوش حزيون في بلدة بيت لحم
القديمة، تمهيدًا لتحويله إلى نُزل باسم دار حزبون.
النقش،
الذي كانت العائلة تجهله، هو ساكوف باب، مغطى بالقصارة، بعد إزالتها وتضرّره تبيَّن
أنَّه يعود إلى عام 1881م يتوسطه صليب لاتيني تضرَّر جزئيًا، إشارة إلى مذهبية
العائلة التي كانت من أوائل العائلات الكاثوليكية في بيت لحم. يمكن، بصعوبة تبيُّن
كلمة إنشاء الله، بخطأها الإملائي. على طرفي الساكوف يمكن ملاحظة نجمتين بـ 12
بتلة إشارة إلى حواري المسيح.
يؤكد
أمير، الأسير السابق لنشاطه الطلابي في جامعة بير زيت، أنَّ المنزل يعود للجَدّ
سعيد (إسعيد) حزبون، ثمت ما يشير إلى ظهور الاسم في النقش، لكن دون وضوح.
يحفظ
أمير اسمه ممتدًا للجَدّ المؤسّس: وليم إلياس سليم حنا خليل صالح سعيد (إسعيد) حزبون.
يمكن تخيَّل اختيارات سعيد حزبون المذهبية، بعد فترة قصيرة من عودة اللاتين إلى
الأرض المقدسة، بعد انقطاع منذ حروب الفرنجة. اختيارات في ظلال إشكالات سياسيَّة
ومذهبيَّة.
كل
نقش مكتشف يكشف عن حياة مستعادة. وشرطها التاريخي_السياسي. الحجارة تتكلَّم وتشي.
أمير؛
المجاز في الهندسة، يدير عمل العائلة في سوق الرابش، خليفة لوالده المهندس أيضًا.
تعيشنا
البلاد في تفاصيلها.
#أمير_حزبون
#بيت_لحم_القديمة
#أسامة_العيسة