نشر هذا
المقال في جريدة السفير بتاريخ 2016-04-15
في عمل يحمل
على غلافه النوع الأدبي الذي أراد كاتبه تصنيفه من ضمنه، يجد القارئ في رواية
«قبلة بيت لحم الأخيرة» للكاتب الفلسطيني أسامة العيسة نوعاً خاصاً هجيناً بين
الرواية والتاريخ، أقرب إلى التاريخ منه إلى الرواية، عملاً يذكرنا بـ «رواية»
أمين معلوف «الحروب الصليبية كما يراها العرب» يأخذ من الرواية سلاسة السرد ومن
التاريخ البحث العلمي الجادّ وسيل المعلومات التاريخية المقدّمة للقارئ كأنها درس
في التاريخ لم يكن ليثير اهتمامه لو لم يحمل عنوان الرواية.