أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الكولونيولية الألمانية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الكولونيولية الألمانية. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 24 يناير 2022

دار أبو الفيلات في القدس الجديدة


 


تقع هذه البناية في الكولونيالية الألمانية في القدس الجديد، تعود إلى اسحق بركات أبو الفيلات، الذي بناها، كعمارة سكنية، لتأجيرها لموظفي حكومة الانتداب البريطاني.

بنيت الدار، وفق أسلوب (آرت ديكو)، وهو فن معماري وزخرفي، أصله فرنسي، وعرف على نطاق واسع في حقبتي العشرينيات والثلاثينيات من القرن العشرين، ووصل القدس التي كانت، تبني آمالا للانعتاق والتحرر، مثل الدول الأخرى.

يظهر الأسلوب الزخرفي، وفق نمط الآرت ديكو، في تصاميم الشبابيك، والباب الرئيس، الذي يكاد يتوارى، خلف مقهى يحتل جزءًا من الطابق الأرضي للدار.

نكبت الأحياء الفلسطينية في القدس الجديدة، عام 1948م، وتشرد أهلها، بينما احتجز من بقي منهم، في مركز مُسيج، واعتقلوا لاحقًا، ومن أفرج عنه أُبعد إلى القسم غير المحتل من القدس.

حط اسحق أبو الفيلات، حسب مصادر عائلية، وتوفي فيها. أبناء اسحق: مصطفى، وخيري، ونافذ، وزهير، ووليد، هاجروا إلى أميركا، وتوفوا هناك، بعيدا عن منازل العائلة، وأملاكها المنهوبة.

تفاصيل:

https://www.alhaya.ps/ar/Article/128727/%D8%AF%D8%A7%D8%B1-%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9

#القدس_الجديدة

#الكولونيالية_الألمانية

#النكبة

الأحد، 9 يناير 2022

دار المصو..!






بنت عائلة المصو، منزلها في الكولونيولية الألمانية في القدس الجديدة، عام 1921م، باستخدام الحجارة المحلية الحمراء، على الأغلب من محاجر إِصلَيّب، التي أصبحن الآن مستوطنة جيلو.

المنزل من طابقين، يتميز بزخارف أندلسية، يبدو أنها جزء من موجة في فترة  بناء المنزل، كما هو واضح على منازل أخرى (في شارع يافا مثلا).

ومثل بنايات أخرى، فإن الأحرف الأولى من اسم المالك تظهر على الباب الحديدي. بقي الحديد على حاله، ولم يدهن، على الأغلب منذ احتلال المنزل عام 1948م، وتهجير الحي الألماني، والأحياء الأخرى في القدس الجديدة.

يستخدم المنزل الآن، من قبل المحتلين، كمحلات في الطابق السفلي، ومكاتب في الطابق الثاني.

سمي الشارع الفرعي المحاذي للمنزل، على اسم أديب فرنسا إميل زولا. لم تنس دول الاحتلال، موقفه الضميري في قضية دريفوس (بالفرنسية: L'affaire Dreyfus)‏.

ماذا سيكون موقفه لو عاش لير ويسمع ويعرف فيما يُفعل في منازل الفلسطينيّين؟