مسيحيات الشمال

في 2-10-2010، ذهبت والصديقين ابراهيم مزهر واحمد الكايد، والشبلين ثائر وجمال، في رحلة استكشافية في شمال الضفة الغربية المنكوبة، (وهي جزء من رحلاتي الدورية، ومعظمها مشيا على الاقدام)، قادتنا الى قرى مثل برقة التي انتهى فيها تقريبا الوجود المسيحي، كما هو حال سبسطية، وفي بُرقين حيث توجد اقدم رابع كنيسة في العالم، يواجه المسيحيون نزيف الهجرة.
الوجود المسيحي في شمال الضفة الغربية وخاصة الريف، يبدو موضوعا غير معروف. انا شخصيا سعدت بلقائي بعدد من كبار السن الذين ما زالوا يحملون التاريخ الشفهي على اكتافهم، وسعدت بدرجة اكبر بمسيحيات الشمال العجائز. على امل، وان كان واهيا بان لا يكن اخر مسيحيات في تلك المناطق.